قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إنه يجوز لمن يعق عن أبنائه أن يذبح عجلًا كعقيقة عنهم جميعًا، مؤكدًا أن العجل أو الجمل يكفى عقيقة عن سبعة أشخاص لأن حكمها مثل حكم الأضحية.وأوضح هاشم في تصريح له ، أنه متى كان لدى المرء القدرة على أن يعق عن نفسه أو عن أولاده فليفعل لأن العقيقة ليس لها وقت معين يجب أداؤها فيه مستشهدًا بفعل الرسول –صلى الله عليه وسلم- بأنه عق عن نفسه. شروط ذبح البقرة في العقيقة بدلا من الشاةقال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقةِ هي ذَبْحُ شَّاتَيْنِ عنِ الغلام، وشاة واحدة عن الجارية.وأكد «عثمان»، خلال لقاء مسجل له، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حثَّ على العقيقة ورغَّب فيها؛ فعن أم كُرْز الكعبيَّة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عنِ الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة»، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «أمرَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نَعُقَّ عنِ الجارية شاةً، وعنِ الغُلامِ شاتَيْنِ».وأشار إلى أنه من أراد أن يُعق ببقرة فلابد من أن يراعي فيها ما يأتي: أن تكون مُسنة أتمت سنتين وطعنت في الثالثة ولم بيوم واحد، فإن لم يجد هذه السن، فيأتي بقرة يكون وزنها فوق الـ350 كيلو جرامًا، حيث إن وفرة اللحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن.العقيقة .. لماذا سميت العقيقة بهذا الاسمقالت دار الإفتاء، إن العقيقة هي ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام شكرًا لله تعالى بنيةٍ وشرائط مخصوصة، والعقيقة سنة، ويبدأ زمنها من تمام انفصال المولود، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع للمولود، فإن لم يتيسر ففي الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام.واستشهدت الإفتاء، في فتوى لها، بمار عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الغُلامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ» أخرجه الترمذي في "سننه" (4/ 101) وقال: حسن صحيح.