حكم الشرع في تأخير العقيقة؟.. أمين الفتوى يجيب

  • 1/18/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ورد سؤال للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول ما حكم الشرع في تأخير العقيقة لعدم وجود سيولة مادية.أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن العقيقة الأصل فيها أن تكون في اليوم السابع للمولود، ولو كبر عن ذلك ولم تكن هناك سيولة لعمل العقيقة؛ لا مانع إن تأخرت سنتين أو ثلاثة أو أربعة سنوات.من ناحية أخرى، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أنه يشترط في العقيقة ما يشترط في الأضحية، الغنم 6 أشهر والماعز سنة والإبل 5 أعوام والبقر سنتين.وأضاف لـ" صدى البلد" يشرط في الذبيحة أن تكون خالية من كل العيوب فلا تكون عوراء أو عمياء أو عيب آخر يمنعها من الأكل، لافتا إلى أنه لا بد أن تقسم إلى ثلاث أثلاث، ثلث لك، وثلث للأقرباء، وثلث للفقراء والمساكين.وأوضح الاطرش أن بعضا ممن يقومون بعمل العقيقة، ينسون الفقراء، ويقومون بدعوة الأقارب والأغنياء فقط، إلا أن هذا خطأ شائعا، قد يأخذ من ثوابها، أو يحرم صاحب العقيقة من الثواب العظيم الذي قد يحصل عليه بسبب إطعام الفقراء، فلا بد أن يطعم منها الفقراء والمساكين حتى ولو بعمل وجبات وإعطائها لهم.

مشاركة :