قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اليوم الأربعاء، ان "دماء الشهداء لن تذهب هدراً" مؤكداً ان العدالة ستتحقق لقتلى الاحتجاجات التي ادت الى اطاحة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير. وتزايدت المطالبات بالقصاص للذين ماتوا في احتفالات السودانيين بمرور عام على بدء انتفاضتهم. وقال حمدوك أمام مئات ان "الذين واجهوا الرصاص بصدور عارية وجعلوا هذا ممكناً لن تضيع دماءهم هدراً، لقد شكلنا اللجان القانونية وعدلنا القوانين من اجل العدالة". وقريبا من القصر الرئاسي في وسط الخرطوم تظاهر مئات من الشبان والشابات وهم يحملون إعلام البلاد وصور الذين سقطوا اثناء الاحتجاجات وهم يهتفون "الدم مقابل الدم ما نقبل الدية "ورفعوا لافتات كتب عليها "القصاص للشهداء". وقتل 177 شخصاً على الاقل جراء قمع الحراك وفق منظمة العفو الدولية، بينهم أكثر من مائة خلال فض اعتصام يونيو في الخرطوم. إلا أن لجنة الأطباء القريبة من المتظاهرين قدرت الحصيلة يومها بأكثر من 250 قتيلاً. وأغلقت قوات من الجيش وشرطة مكافحة الشغب الطرق المؤدية الي القصر الرئاسي. وكانت التظاهرات بدأت في ديسمبر احتجاجاً على مضاعفة سعر الخبر، واستمرت أشهرا اطاح الجيش خلالها بالبشير الذي حكم السودان 30 عاماً. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :