ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقرير لها أن مصر ستكون واحدة من بين أكبر أسواق السندات الأفريقية في عام 2020، مشيرة إلى تحسن أداء الجنيه المصري، الذي وصفته بأنه أفضل أداء له منذ 25 عاما على الأقل.وقال التقرير إن سندات اليورو في أفريقيا قد حققت أفضل أداء في الأسواق الناشئة خلال عام 2019، وأن تجار السندات العالميين الذين غامروا بإفريقيا هذا العام قد حصدوا مكافآت كبيرة.وكشفت الوكالة عن أن ديون أفريقيا السيادية بالدولار قد حققت عائدات إجمالية قدرها 20 ٪ منذ بداية عام 2019، أي أكثر من أي منطقة أخرى في الأسواق الناشئة.ويرى التقرير أنه يجب أن يستمر الأداء القوي في عام 2020، إذا واصلت البنوك المركزية الكبرى حذرها. الأمر الذي دفع المستثمرين الباحثين عن عوائد أعلى إلى الأسواق الأفريقية مثل مصر وأنجولا وغانا وإثيوبيا ونيجيريا. فيما يتعلق بمصر، ذكرت بلومبرج أنها لا تزال سوق مفضلة لدى مستثمري الحوافظ، مما يدل على أن المتداولين المنقولين، الذين اجتذبتهم عائدات بنحو 14 ٪ على سندات الجنيه، قد توافدوا إلى القاهرة.كما أظهر التقرير أن الجنيه المصري ارتفع بنسبة 12 ٪ هذا العام، واصفا هذا الأداء بأنه الأفضل للعملة المصرية منذ 25 عامًا على الأقل.والجدير بالذكر أن الدولار الأمريكي انخفض الأسبوع الماضي أمام الجنيه المصري في السوق المحلية، وكسر حاجز 16 جنيهًا إلى 15.99 جنيه للشراء و 16.09 جنيه مصري للبيع في البنوك، مسجلًا أدنى مستوى له منذ فبراير 2017.وفي الوقت نفسه، قالت بلومبرج أن شركة الخدمات المالية سوسيتيه جنرال تتوقع أنها ستربح 4.5 ٪ أخرى لتصل إلى 15.35 جنيه لكل دولار في عام 2020.
مشاركة :