توقع ديتليف شيله، الرئيس التنفيذي للوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا، استمرار عرقلة نقص العمالة المتخصصة لنمو الاقتصاد الألماني في 2020.وفي مقابلة مع "الألمانية"، قال شيله إن النقص في العمالة المتخصصة سيكون عاملا حاسما في عرقلة نمو الاقتصاد الألماني.في الوقت نفسه، أضاف شيله: "لا نرى أن البطالة ستزيد".وذكر شيله أن المشكلة الرئيسة في العام المقبل ستكون عدم حدوث ارتفاع في عدد السكان العاملين في ألمانيا وذلك لأول مرة.وأعرب شيله عن اعتقاده بأن هذا الأمر له تأثير إيجابي على البطالة في أوقات الحالة الاقتصادية الضعيفة. واختتم تصريحاته بالقول إن "أرباب العمل يفكرون طويلا (في هذه الحالة) قبل فصل أي شخص".يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حذرت من هجرة الشركات من ألمانيا بسبب نقص العمالة الماهرة. وقالت ميركل منتصف الشهر الجاري: "نعرف عددا من الورش والمصانع التي تبحث بصورة ملحة عن أيد عاملة ماهرة، لذلك من الضروري أن نسعى إلى توفير عمالة ماهرة على نحو كاف، وإلا ستضطر الشركات إلى الهجرة من البلاد - وهذا لا نريده بالطبع". وذكرت ميركل أنه يتعين تطبيق قانون جذب العمالة الماهرة، الذي سيدخل حيز التنفيذ في أول مارس المقبل، على نحو فعال بسرعة. وأضافت: "دون عمالة ماهرة كافية لا يمكن لمركز اقتصادي أن ينجح.. فمن ناحية نريد بالطبع الاستفادة من إمكاناتنا المحلية في الأيدي العاملة عبر توفير التدريب الجيد لكل الناس بقدر الإمكان، ومن ناحية أخرى يجب جذب عمالة ماهرة من الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا".
مشاركة :