نظمت لجنة التنمية الاجتماعية في محافظة أبو عريش مساء اليوم الأربعاء الموافق 2019/12/25، بنادي جازان الأدبي، محاضرة للدكتور عثمان بن محمود الصيني، رئيس تحرير صحيفة الوطن محاضرة بعنوان “الموروث الشعبي.. حفظه وإعادة إنتاجه. أدار اللقاء الباحث والمهتم بالآثار والتراث الدكتور “فيصل طميحي”، مدير فرع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث بمنطقة جازان، مبتدأ بالسيرة الذاتية ” للمحاضر” الحاصل على دكتوراه في اللغة، كلية اللغة العربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1410هـ، 1990م، ماجستير في اللغة كلية اللغة العربية جامعة أم القرى مكة المكرمة 1402هـ ، 1982م، الدبلوم الخاصة في الإدارة والتخطيط التربوي، كلية التربية، جامعة الملك عبدالعزيز، مكة المكرمة ، 1400هـ ،1980م، بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها والتربية، قسم اللغة العربية جامعة الملك عبدالعزيز، شطر مكة المكرمة، 1396هـ، 1976م، إضافة لخبراته العملية كرئيس تحرير صحيفة مكة المكرمة (2013-2014)، رئيس تحرير المجلة العربية والمدير التنفيذي (2007- 2013)، مستشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للصحافة والإعلام (2012-2013)، رئيس التحرير المكلف لصحيفة الوطن السعودية (2005-2007)، نائب رئيس تحرير الوطن (1999-2005)، المحاضرة بدأها الدكتور بتعريف الموروث الشعبي بأنه منبت الهوية وقيم الانتماء ويعتبر الموروث الشعبي جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة الشعوب، فهو الوعاء الذي تستمد منها عقيدتها وتقاليدها وقيمها الأصيلة ولغتها وأفكارها وممارستها وأسلوب حياتها الذي يعبر عن ثقافتها وهويتها الوطنية، وجسر التواصل بين الأجيال، وإحدى الركائز الأساسية في عملية التنمية والتطوير والبناء، والمكون الأساس في صياغة الشخصية وبلورة الهوية الوطنية. وذكر “الصيني” أن التراث الاجتماعي يمثل قوة دفع ومصدر ثقة، حيث يضمّ رواسب الزّمن والحياة والسلوك ويضمّ المباني والآثار، وما قدّمه الشعراء والكتاب، وما أنتجه الإنسان مِن تراث اجتماعي حياتي كالأمثال والحكايات والعادات الاجتماعيّة وغيرها، وأن الموروث الشعبي يحمل رؤية الشعوب لأصولها ولأحداث تاريخها، ولذلك يحمل التاريخ الشعبي الذي يفي بالحاجات الاجتماعيّة والثقافية للجماعة ، ومن هذه المنطلقات يشكل الموروث الشعبي إحدى الركائز المهمة للهوية الوطنيّة. واختتمت المحاضرة بثناء “المحاضر” على ما تمتلكه منطقة جازان من موروث شعبي إذ تعتبر من أهم مناطق المملكة تختزن موروثها الشعبي المتوارث عن أصالة أبناء المنطقة من جيل إلى جيل.
مشاركة :