طبعا.. وبالتأكيد.. ولا يختلف اثنان على أن المرأة المصرية قد وجدت ضالتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.. وحققت.. وتحقق لها العديد من المكتسبات كما لم يتحقق عبر السنوات الطويلة السابقة.. مما يؤكد مدى إيمان الرئيس بدور المرأة في المجتمع وبما تقوم به من خدمة جليلة للمساهمة في النهوض به ورفعة شأنه.وأنا أرى.. بل أجزم بأن مايقوم به الرئيس سيزيد من ثقة سيدات مصر في أنفسهن وسيعطيهن دفعة قوية لمواصلة مشوار التميز والنجاح.. حيث وفر لهن مناخا مناسبا يسمح بالعمل والابتكار بعيدا عن التمييز والتهميش.. ومن ثًم فأنا متيقن من أن كل سيدة مثقفة فى مصر لن تتوانى أن تحفر فى الصخر لتثبت للرئيس أنها جديرة بتلك الثقة التي منحها إياها حتى تصبح المرأة المصرية هى سيدة نساء العالم.فالرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذى يبدى اهتمامه بـ المرأة فى كل مناسبة .. وهو الذى أكد أن اهتمامه هذا سيكون إلى آخر مدى.. وانه سيعطي لها الفرصة لتشارك الرجل في المسئولية وفى القيادة وفى العمل وفى كل مناحى الحياة التى تتطلب من المرأة مشاركة الرجل عينا بعين وسنا بسن وعلما بعلم وثقافة بثقافة وبذل ببذل.. ولما لا وهى نصف المجتمع الجميل والمربى الاول للنصف الاخر.وفى منتدى الشباب الاخير اكد الرئيس امام العالم اجمع وخلال لقائه مع عدد من الصحفيين العرب وممثلي الصحف الأجنبية في مصر أن المرأة المصرية كان لها دور عظيم دائما، ليس فقط في عصرنا الحديث وإنما لها دور وطني تاريخي منذ 100 عام، كما كان لها دور في عامي 2012، 2013، حيث تحركت دون استدعاء للحفاظ على الهوية المصرية، ومستقبل أبنائها وأحفادها.وجميعنا يعلم أن المرأة المصرية حصلت على دعم وافر من الرئيس السيسي خلال فترة ولايته، حيث شهدت الحكومة المصرية أكثر عدد من الوزيرات خلال عهده وكذلك المحافظات ونائبات البرلمان والقاضيات والقيادات في كافة المجالات.. وكلنا على علم بأن الرئيس يحرص دائما على حضور احتفالية المجلس القومي للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية.. كما ان هناك توجها حقيقيا في مؤسسات الدولة لدعم المرأة وتمكينها في كافة المجالات، وذلك بعدما أثبتت نجاحها في المناصب القيادية.وأنا كشاب من شباب مصر أطالب المرأة بخوض انتخابات البرلمان القادمة بكثافة وإصرار وكذلك انتخابات المحليات ومجلس الشيوخ لتزيد نسبة تمثيلها في البرلمان والحياة السياسية بالإضافة إلى النسبة التى منحها لها الرئيس فى كافة المجالات.. فلا يجب ان تظل المرأة تنتظر الكوتة لتنال حقوقها خاصة ان الرئيس يتيح لها كل الفرص للمشاركة فى جميع مناحى الحياة.وليست المرأة وحدها هى التى نالت حظها من اهتمام الرئيس.. وإنما الشباب ايضا  والذين سيكون لهم معنا مقال آخر فى نفس تلك المساحة بإذن الله.حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشعبها من كل سوء.. آمين