تهاجر كل عام المليارات من الطيور بين أمريكا اللاتينية وكندا مرورا بالولايات المتحدة في رحلة قاسية ومحفوفة بالمخاطر. وهناك نحو 600 مليون طائر في الولايات المتحدة وحدها تنفق كل عام بعد اصطدامها بالمباني الشاهقة.. وذلك حسب بيانات معهد كورنيل لعلوم الطيور في نيويورك. وكشف عالم الطيورِ الأمريكي ديفيد ويلارد، أن نفوق الطيور المهاجرة كان نافذة على كارثة بيئية، هي تأثر الطيور سلبا بالتغير المناخي. ومن خلال تجارب استمرت أربعين عاما، وبدأت بالتحديد في عام 1978 عندما لاحظ ديفيد ويلارد وجود أعداد من الطيور النافقة والملقاة على الأرض بسبب اصطدامها بمبنى ما كورميك بليس.
مشاركة :