السيسي: مَنْ يحكم مصر يحكم مصر فقط لا الإقليم

  • 12/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي «إن التحديات الإقليمية مستمرة منذ 9 سنوات، ولكي يستقر الوضع الإقليمي سيأخذ وقتاً، لكن أحد أهم عوامل استقراره ترتبط بنا نحن كمصر». وأضاف السيسي، في ختام زيارته لمحافظة الفيوم مساء الأربعاء، «أن مصر ركيزة استقرار حقيقية لعودة الاستقرار لباقي المنطقة، وهذه رسالة داخلية وخارجية. وأنا أكرر الكلام ولا أغيره، لأنني دائماً أقول إن التشخيص لم يتغير، يعني المرض واحد والتحدي والاستهداف موجود وهيستمر، وعلاجه إحنا، كدولة ومواطنين ومؤسسات، وطول ما الدولة مستقرة هنقدر على المستوى الداخلي نحقق ما نريده، وعلى المستوى الإقليمي، الذي نقول عليه مضطرب، هنقدر نستعيد دولة بعد دولة، ونستعيد استقرارها، وبالتالي يعود الاستقرار للمنطقة بالكامل».ورداً على سؤال عن أن مَنْ يحكم مصر، يحكم الإقليم كله، قال السيسي: «مَنْ يحكم مصر يحكم مصر فقط لا الإقليم... عيشوا الواقع»، مشيراً إلى أن الدول الكبرى بدأت تشعر بضرورة إيجاد حل للأزمة الليبية واستقرار منطقة الشرق الأوسط، و«لدينا مصلحة في استقرار ليبيا، وأن تكون موحدة ولديها حكومة شرعية». وفي ما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي، أوضح الرئيس المصري «أن ما نصدره من تصريحات غالباً ما يعكس مسار المفاوضات، حتى لا نفاجئ أحداً أو نخيف المواطنين من دون داع، ونحن نقول كل شيء، وتصريحات المسؤولين تعكس الحقيقة. التفاوض يجري بشكل سلس، وما نريده هو الوصول إلى حل موثق باتفاق ملزم لجميع الأطراف وبأقل الأضرار». وتابع أن «مطالبنا من المياه ليست تنمية، بل حياة، ما يريده أشقاؤنا في إثيوبيا تنمية، ونحن حياة، والفرق كبير بينهما».ومحلياً، قال السيسي، إن «الأسعار بدأت تنخفض، لكن لا تزال هناك طبقة من الشعب تعانى وهي طبقة محدودي الدخل»، مضيفاً أن «الانتخابات المحلية أمر مهم، وأمامنا تحدي إقامة ثلاثة استحقاقات انتخابية في وقت واحد، ويجب طرح الأمر للنقاش». وعن دور الدولة في دعم الأحزاب السياسية، أكد الرئيس المصري أن «الفكرة ليست في الدعم بالأموال، حيث إن الدعم السياسي موجود، وأنا مش طرف ضد، ومعنديش حزب حاكم، وبالتالي هنجح على ضعف الآخرين... لا نريد مؤسسات لديها القدرة على منع استهداف الدولة وإسقاطها».وأوضح أن الإصلاح السياسي مرتبط بحركة الجماهير والأحزاب وقدرتها على التأثير، لافتاً إلى أن وجود شباب من تنسيقية الأحزاب كنواب للمحافظين كان بهدف إثراء الحياة السياسية، و«البلد بلدنا كلنا».

مشاركة :