متطرفون يهود يستعدون لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى

  • 5/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعت منظمات الهيكل المزعوم اليهودية إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين القادمين، بمناسبة ما يطلقون عليه عيد نزول التوراة. وطالبت هذه المنظمات من قوات الاحتلال تأمين هذه الاقتحامات، واتخاذ إجراءات مشددة ضد المصلين في المسجد الأقصى، حال تصديهم لهذه الاقتحامات.وأصيب العشرات من المتظاهرين أمس الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية في الضفة المحتلة التي منعتها قوات الاحتلال المتواجدة على مدخل القرية من الوصول إلى الأراضي المصادرة. وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المشاركين في المسيرة وأعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة وقامت بتهديد النشطاء بالاعتقال. وتأتي هذه المسيرة التي دعت إليها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية المعصرة أحياء لذكرى ال67 لنكبة الفلسطينية، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضراب متواصل عن الطعام رفضاً لإعادة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات بأسماء المدن والقرى الفلسطينية التي هجر منها أبناء الشعب الفلسطيني عام 1948 وجاب الشبان شوارع القرية وهم يهتفون الهتافات الشعبية والتضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني.في سياق متصل، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 سنة لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة على أراضي القرية. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي أن جيش الاحتلال قمع المسيرة باستخدام قنابل الغاز والمياه العادمة ونوع جديد من الأسلحة ذات رأس إسفنجي مقوى يتم استخدامه لأول مرة في قمع المسيرة. وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة نعلين، شمال غرب محافظة رام الله. وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، في اتصال هاتفي، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية ما أدى إلى وقوع هذه الإصابات من بينها شاب أصابته قنبلة الغاز مباشرة في صدره وتمت معالجته والآخرين في الميدان. كما استهدفت قنابل الغاز سيارة الإسعاف المتواجدة في الموقع، وقد تسببت القنابل الغازية أيضاً في حرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها لمحمد مصطفى أبو رحمة وأشرف الخطيب. وانطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة أهالي القرية بينهم الأطفال وأصدقائها النشطاء الدوليين الذين يرفضون الاحتلال، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تعبر عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله. ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة إلى التصعيد بكافة أشكاله ضد الاحتلال وحكومته المتطرفة التي تسعى إلى تهجير البدو قسريا لصالح بناء المستوطنات خصوصا في منطقة أبو نوار شرقي القدس وقرية سوسا في منطقة مسافر يطا. وفي غزة، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل شمال غرب القطاع. وأفادت مصادر إعلامية أن زوارق الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه مراكب الصيادين التي كانت تبحر في منطقة السودانية والواحة شمال غرب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. (وكالات)

مشاركة :