دبي:مها عادل حصلت الفنانة التشكيلية الإماراتية أسماء خوري على درجة البكالوريوس في الفنون البصرية من جامعة زايد، ودرجة ثانوية في مجال إدارة المعارض والمتاحف في 2017. واصلت دراستها وحصلت على شهادة أكاديمية في مجال تصميم المعارض والممارسة الفنية المعاصرة من جامعة الفنون في لندن، وكانت جزءاً من الدفعة الخامسة لبرنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين بالتعاون مع كلية رود آيلاند للتصميم.وتعتبر خوري من الفنانات الواعدات، حيث عرضت أعمالها على الصعيدين المحلي والدولي، وتتحدث عن أهم الأماكن والمزارات السياحية التي تفضلها في أيام العطلات، وتعتبرها مصدر إلهام فني، وتقول: «ميولي الفنية دائماً ما تتعلق بالاهتمام بالتغييرات في ملامح المدن والشوارع، واختلاف حياة البشر مع اختلاف السنوات وملامح الحضارة وعلاقة البشر بالمكان وأحرص على تحويلها لأعمال فنية . كما تحتضن الدولة عدة مهرجانات ومعارض وفعاليات هامة خاصة بالفن التشكيلي والرسم، ومتابعتها شيء ضروري لإثراء معلوماتي ومواكبة الحركة الفنية والاطلاع على كل جديد في هذا المجال ومتابعة ومشاهدة أعمال غيري من الفنانين يثري معلوماتي وأفكاري، وعادة ما تمثل مصدر إلهام لي.وتؤكد الخوري: أحياناً أختار زيارة شاطئ البحر بالجميرا لأنعم بحالة من صفاء الذهن والنفس وكمصدر إلهام مختلف أستمده من جمال الطبيعة، وفي أحيان أخرى أفضل زيارة الأماكن التي تحمل قصصاً وحكايات تجسدها حياة الإنسان بهذا المكان ورصد علاقة البشر بالمكان، وتأثير كل منهما في الآخر مثل زيارة السوق القديم، وحي الفهيدي والشندغة بدبي. وعادة ما نقوم أنا وصديقاتي بتوثيق لقطات حية من هذه الأماكن، وفيديوهات تتم الاستفادة منها لاحقاً في تنفيذ عمل فني، ونوثق ملاحظاتنا عن المكان والناس.