المؤيد يُتوّج بوري بطلاً لـ(دورينا) بهدفي (مهداوي)

  • 12/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قَلَبَ تأخره بهدف إلى انتصار بهدفين في المباراة النهائية توج أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة فريق نادي بوري بطلاً لكأس دوري المراكز الشبابية والأندية (دورينا) في نسخته الثالثة، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة انسجامًا مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الرامية إلى زيادة البرامج الموجّهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات، واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. وقام وزير شؤون الشباب والرياضة بتسليم كأس وميداليات المركز الأول لفريق نادي بوري وميداليات المركز الثاني لفريق مركز شباب الزلاق مشيدا في ذات الوقت بحرص جميع الفرق على إنجاح «دورينا» باعتباره من المسابقات الرياضية التي تساهم في اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية في لعبة كرة القدم مقدما التهنئة إلى نادي بوري على تحقيق المركز الأول ولجميع الفرق المشاركة على نجاح الدوري. وكان فريق نادي بوري قد قَلَبَ الطاولة على فريق مركز شباب الزلاق بهدفين مقابل هدف واحد، بعد تقدم الزلاق بهدف من ركلة جزاء سجله علي فرحان إثر لمسة يد على ظهير بوري الأيسر حسين فيصل (37)، لكن بوري تألق في الشوط الثاني وسجل هدفين عن طريق السيد مهدي محمد في عشر دقائق (71 و81). في الشوط الأول لم يظهر الفريقان إمكاناتهما وخصوصًا الهجومية وبالذات في نصفه الأول لتمكن مدافعيهما من إغلاق المنطقة لينحصر اللعب في منتصف الملعب أغلب الأوقات وسط معاناة الفريقين من انقطاع الكرات بالقرب من المرميين. وظهرت أفضلية نسبية جدًا لبوري بعد عشر دقائق من صافرة البداية، وكانت أخطر فرص الشوط تلك التي تلقاها الزلاقي خليفة علي خلف مدافعي بوري في خط الـ18 سددها ضعيفة جدًا. وعلى عكس مجريات اللعب احتسب الحكم محمد مرشد ضربة جزاء بناء على قرار الحكم المساعد الثاني عبدالله الخصيبي إثر لمسة يد ليُنهي الزلاق الشوط متقدمًا بهدف دون مقابل من قدم علي فرحان سدد الكرة على يمين حارس بوري وقائده السيد محمود مجيد. وسيطر بوري على الشوط الثاني بشكل كبير حتى الدقيقة 65 وهدد مرمى حارس الزلاق راشد أحمد ثلاث مرات إلا أنه برع في إنقاذ الموقف في المناسبات الثلاث ببراعة. وكان لتبديل مدرب بوري علاء المطوع الدور الكبير في تغيير نتيجة المباراة، فبعد دخول السيد مهدي محمد بقليل أحرز هدف التعادل بعد كرة وصلته خلف الظهير الأيسر سددها في سقف المرمى، وبعد عشر دقائق واصل البديل تألقه متسلمًا كرة لعبها له طاهر الصايغ بصدره خلف الظهير الأيمن وسددها بيساره قرب القائم الأيمن ويقود فريقه إلى اللقب الثالث من أصل أربع مسابقات خاضها في دوري المراكز الشبابية والكأس وكأس السوبر. أدار المباراة باقتدار الحكم محمد مرشد وساعده حمد مازن وعبدالله الخصيبي، والحكم الرابع مرزوق صادق. مهدي سعيد بالتسجيل رغم كونه بديلاً أثنى مهاجم فريق نادي بوري السيد مهدي محمد (مهداوي) على جهود زملائه في الفريق وقال إنه يسعد دائمًا بتألقه في مباريات دوري المراكز الشبابية وتسجيله الأهداف كلما أشركه المدرب بديلاً لأحد زملائه. وقال محمد إن الفريق لم يقدّم مستواه وظهر بشكل مهزوز وخصوصًا في خطي الوسط والهجوم بسبب أهمية المباراة، لكنه تحسّن في الشوط الثاني بشكل لافت وسيطر على الملعب وصنع أكثر من فرصة إلا أن براعة حارس الزلاق راشد أحمد حرمته التسجيل. وأضاف محمد: شعر لاعبونا بالخطر مع تقدّم الوقت إلا أن الثقة كانت حاضرة بقوة ليترجموا تلك الأمور على أرض الواقع بهدفين وكاد أن يسجل الثالث لكن التهاون أفقدنا الفرصة. وأوضح محمد أن المباريات النهائية أحيانًا يضعف فيها التركيز، وأضاف: لم يكن فريقنا شاذًا عن ذلك إلا أنه عوّض في الشوط الثاني بمستوى مرتفع وتركيز عال وخطورة كبيرة بعد تبديلات متميزة قرأ فيها المدرب علاء المطوع فريق الزلاق. رئيس نادي بوري يثمن رعاية المؤيد للنهائي أكد رئيس مجلس إدارة نادي بوري محمد حسين استحقاق فريقه للفوز على فريق الزلاق الذي قدّم مباراة متميزة حاول فيها المحافظة على هدفه في الشوط الأول، مشيدًا برعاية السيد أيمن بن توفيق المؤيد للمباراة النهائية الامر الذي يؤكد اهتمامه بتطوير قدرات الشباب البحريني في مختلف المجالات بما فيها الجانب الرياضي. وعبر حسين عن شكره لوزارة شؤون الشباب والرياضة على تنظيم المسابقة للأندية والمراكز الشبابية، مثمنًا دور الجماهير في مساندة فريقه، كما تمنى التوفيق للزلاق في المسابقات المقبلة. وقال حسين: لم يستطع الزلاق المحافظة على الهدف لانتهاج مدرب بوري الأسلوب الهجومي في الشوط الثاني لتعديل النتيجة، ورغم بقاء عشرين دقيقة على انتهاء المباراة إلا أن بوري لم ييأس وبنى الهجمات بطريقة مكّنته من الانتصار. وأشار حسين إلى أن الشوط الثاني كان أكثر حسمًا من الأول الذي لم يقدم فيه الزلاق وبوري ما يشفع لهما بالفوز، ليثبت علاء المطوع وغسان الكوهجي أن الشوط الثاني هو لعبة المدربين، وخصوصًا المطوع لمعرفته من أين تُؤكل الكتف في الشوط الثاني بتبديلات غيّرت مسار المباراة.

مشاركة :