وصف مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ما حدث في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، بأنه جريمة خطيرة، الهدف منها محاولة إثارة الفتنة وإيجاد فجوة بين أبناء الوطن. وقال لقناة الإخبارية أمس إن هذا الحادث حادث مؤثم إجرامي تعمدي، وخطير يقصد المنفذون من ورائه إيجاد فجوة بين أبناء الوطن، ونشر العداوة والفتن في هذا الظرف العصيب، والمملكة تدافع عن حدودها الجنوبية، فأرادوا بهذا العمل إشغالها بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي الذي يهدف إلى تفريق صفنا وكلمتنا وإحداث فوضى في بلادنا، ولكن ولله الحمد الأمة متماسكة مجتمعة متآلفة تحت دين الله جل وعلا، ثم تحت راية قيادتنا المباركة الحكيمة التي تسعى وتبذل جهدا في توحيد المجتمع وتقوية روابطه فيما بيننا جميعا. وقال آل الشيخ "الواجب علينا جميعا تقوى الله، وأن نكون جسدا واحدا خلف ولاة أمرنا، نؤيدهم ونشد أزرهم، وندعو الناس للتآلف بينهم، ونحذر أبناءنا وشبابنا من الاغترار بهؤلاء والانخداع بهم، فإنهم أمة ضالة لا خير فيها"، سائلا الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء.
مشاركة :