قرر المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، الخميس، اتخاذ جملة من التدابير لحماية الحدود خصوصا مع ليبيا ومالي. وقال مراسل الغد من الجزائر، إن الاجتماع الأمني يهدف إلى تفعيل وتنشيط دور الجزائر دوليا وفي المنطقة، في وقت تزداد فيه التوترات في الجانب الليبي. وأضاف مراسلنا إن الاجتماع تزامن مع تداعيات زيارة الرئيس التركي إلى تونس، إذ كان أردوغان يسعى للقيام بزيارة مماثلة إلى الجزائر، لكنه لم يحصل على الضوء الأخضر. وقرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عقد اجتماعات للمجلس الأعلى للأمن بصفة دورية كلما اقتضى الوضع ذلك. وفي سياق آخر، دعا نشطاء إلى التظاهر في الجمعة الـ45 من الحراك وسطـ رفض من جانب شريحة من الجزائريين لاستمرار الاحتجاجات بعد رحيل أغلب رموز السلطة من عهد بوتفليقة.
مشاركة :