أحمد موسى يكتب في الأهرام : مهلا أردوغان

  • 12/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب الإعلامي أحمد موسى مقالا هاما في الأهرام تحت عنوان "مهلا أردوغان "، أكد خلاله أن السفاح رجب طيب أردوغان هذا الطاغية لن يكتب عنه في تاريخ تركيا وحول العالم، سوي دوره في نشر الإرهاب ودعم التنظيمات الإرهابية.وأشار موسى إلى أن التاريخ أيضا سيكتب عن إيواء جماعة الإخوان العميلة ومحاولاته السطو والسيطرة على البلدان العربية من سوريا إلى قطر وليبيا، ودفع الجيش التركي للدخول في الحروب بعدة مناطق التحقيق أطماع الديكتاتور الثاني، فبعد أن كان للجيش التركي هدفا محددا وهو حماية بلدهم وحدوتهم الممتدة آلاف الكيلو مترات، أصبحت تركيا في ظل هذا الحاكم السفاح تضع أنفها في كل الدول .وتابع :" تركيا الآن طرف في الحرب الليبية، وتنحاز وتمول وتقدم الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية المتحالفة مع فايز السراج وتقف في مواجهة الجيش الوطني الليبي المعترف بها دوليا ".وأضاف :" لكن أطماع أردوغان جعلته وكالعادة يناصر الإرهابيين لتنفيذ مخططاته وأحلامه ما دفع الشعب التركي والمعارضة إلى اتهامه بأن ما يفعله الحاكم الإخوانی سیجر ويلات الدمار على تركيا وجيشها وربما تكون نهاية لدفن أردوغان نفسه، والذي يخلق المشاكل والصراعات مع العديد من دول العالم من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي ومصر وقبرص واليونان، وكل المؤشرات تؤكد أن عام ۲۰۲۰ سيكون صعبا علي نظام حكم السفاح التركي، في ظل الانهيار الاقتصادي وتراجع الليرة بنحو ٥٠% وزيادة البطالة إلى۱۳,۸ % وارتفاع معدلات التضخم، ما أربك حسابات أردوغان والذي يعتمد حاليا على المال القطري الذي يتحصل عليه نتيجة توفير الحماية لأمير الإرهاب  تمیم.وشدد موسى على أن تركيا وقطر أصبحتا منبوذتين من العالم، وتعيشان في عزلة وذل وتخبط.وأشار موسى إلى أن النظام التركي بالنسبة للشعب المصري يعد، نظاما معاديا مثل النظام القطري، ولن ينسى المصريون لتركيا وقطر مساندتهما للإرهابيين والتحريض على الدولة المصرية، وما فعله أردوغان طوال السنوات الماضية من تهديدات فهو يعلم قبل غيره أنها جوفاء ويطلقها لكي يرضي.بها غروره فقط ولا يمكنه تنفيذ أي شيء منها على الأرض، والأیام هي التي ستؤكد أكاذيب السفاح العثماني أردوغان، فلن يستطيع تعطيل خطط مصر وتحالفها مع اليونان وقبرص في تصدير الغاز والتنقيب عن الثروات البترولية، ولن يتمكن من وقف ترسيم الحدود البحرية مع اليونان ومد خط نقل الغاز الجنوب أوروبا، وسيفشل مثلما حاول في تجمع ماليزيا لقيادة العالم الإسلامي فوجد نفسه بين ثلاث دول وباقي المشاركين في هذا التجمع بينهم عناصر إرهابية على لوائح الأكثر خطورة في العالم، فعاد من كوالالمبور يجر نيول الخيبة والانكسار ولم يكمل حضور باقی فعاليات التجمع كما كان مخططا له على مدى يومين، فضاعت أموال تميم الذي مول ذاك الاجتماع الذي استهدف إحداث الانقسام بين العالم الإسلامي، وستضيع الأموال التي ينفقونها على المتمرد السراج والذي لن يكون له مكان في مستقبل ليبيا، بل سيحصل على لجوء، سياسي في تركيا بعد شهور قليلة من الآن .وتابع :" أبطال ليبيا ممن يدافعون عن سيادة بلدهم لن يتركوا الخائن المتحالف مع تركيا وقطر، ليبیع ثرواتهم ويتآمر على الشعب الليبي وأحفاد عمر المختار من هزموا المحتل الإيطالي في الماضي، فسوف يلقنون المحتل العثماني درسا لن ينساه".وشدد موسى على أن أردوغان أصبع شرا علي العالم بأكمله وليس على منطقة الشرق الأوسط فقط فهو يهدد الأمن والسلم الدوليين، وعلى مدى الأيام الماضية، أربكت الدولة المصرية كل الحسابات التي خطط لها أردوغان وتميم، عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أن مصر لن تسمح لأحد بالسيطرة على ليبيا، لأنها أمن قومی مباشر، فهذا التصريح المهم والقوي كان رسالة واضحة، جعلت الجميع براجع حساباته فيما يتعلق بالتدخل المباشر لدعم ميليشيات السراج أو إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، كما أخرست كتائب التنظيم الإرهابي التي تنحاز وندعم النظام التركي ضد الدولة المصرية وعلى الجميع الأ يختبر قوة مصر، والتي ستكون مقبرة الغزاة في كل وقت.

مشاركة :