هددت المكسيك، بمقاضاة بوليفيا أمام محكمة العدل الدولية بسبب ما وصفته سابقاً ب«ترهيب» و«مضايقات» تتعرّض لها سفارتها في لاباز، حيث لجأ نحو 20 مسؤولاً من حكومة الرئيس السابق إيفو موراليس. وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، إن موظفيه سيتقدمون بشكوى في وقت لاحق إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي. وأضاف: «نقترح بكل بساطة احترام سلامة منشآتنا الدبلوماسية، التي تعد أرضاً مكسيكية، والحفاظ عليها، وعلى سلامة الأشخاص في الداخل»، داعياً المجتمع الدولي إلى المساعدة لايجاد حل لهذا الوضع «الطارئ». واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس أوبرادور، أنه «حتى بينوشيه»، ديكتاتور تشيلي الراحل، لم ينتهك نظامه البعثات الدبلوماسية بهذه الفظاعة خلال حملته للقضاء على المعارضين اليساريين. وأمل أوبرادور، بأن «يعيدوا التفكير في الأمر وأن يحترموا حق اللجوء». ونفت الحكومة الموقتة في بوليفيا ارتكاب أي انتهاكات، واتهمت المكسيك ب«التناقض الصارخ»، إذ قالت إن الأخيرة طلبت بنفسها تعزيز الأمن حول سفارتها ومقر سفيرها في مناسبات ثلاث. (أ.ف.ب)
مشاركة :