قال المحلل السياسي الليبي، حسين مفتاح، إن تركيا قررت أن تمد حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج، بالمعدات العسكرية، وفق خطوات متسارعة لدعم الميليشيات التابعة لها هناك. وأضاف المحلل السياسي الليبي، أن ليبيا تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يتيح لها التدخل عسكريا عندما يحدث اختلال أمني يؤثر على ليبيا أو دول الجوار أو الدول المحيطة. وأوضح أن ليبيا تواجه أكبر منظومة إرهابية تهدد المنطقة بالكامل، لافتا إلى أن العناصر المسلحة التابعة للسراج من عناصر تنظيم القاعدة وتنظيم شورى درنة. من جانبه، يرى الباحث المختص بالشأن الليبي، أحمد عطا، إن الدعوات الدولية لم تسفر عن أي شيء على الساحة الليبية، مؤكدا في تصريحات خاصة “للغد”، أنه تم تأسيس شركة تعرف باسم “ساديت” وهي شركة مماثلة للبلاك ووتر الأمريكية، وأفيغنر الروسية. وأوضح الباحث في الشأن الليبي، أحمد عطا، أن شركة “ساديت” تعتمد على على استقطاب الميليشيات  من شرق سوريا. من جانبه، قال المحلل السياسي التركي، جواد غوك، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ينتظر قرار البرلمان وذلك فيما يتعلق بدعم أنقرة عسكريا لحكومة الوفاق الليبية. وأضاف أن التوترات في ليبيا بسبب عدم توطيد العلاقات مع القاهرة، التي بدأت العمل على مصالحها مع اليونان وقبرص منذ وقت بعيد. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استعرض هاتفيا، اليوم الجمعة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تطورات الأوضاع في ليبيا. وأفاد بيان للرئاسة المصرية بأن السيسي وبوتين توافقا على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لتسوية الأزمة الليبية ومكافحة الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية, ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.