إذا كنت من أبناء المحلة فلاشك أنك تعرف "المبخراتي" وهو اسم شهرة "محمد جاكتة" أحد كبار مشجعي فريق بلدية المحلة، وللاسم حكاية تعود جذورها إلى التسعينات من القرن الماضي، مع صعود نادى بلدية المحلة لدوري الأضواء والشهرة، تحت قيادة أحمد الشعرواي، وقتذاك ظهر "مبخراتي البلدية" أو "محمد جاكته" أحد محبي الفريق ومن كبار مشجعيه.جاكتة كان حريصا على حضور مباريات الفريق، ودوما كان ورائه في اي مكان يشجعه بكل ما أوتى من قوة، حتى تحقق الحلم الذي كان ينتظره هو وجماهير المحلة، وهو صعود البلدية للدوري الممتاز لأول مرة في تاريخ النادي.لم يكتف "جاكته" بالتشجيع، بل كان حريصا قبل كل مباراة يخوضها الفريق على تبخير أرضية الملعب، وتصادف أن كان الفريق يفوز عقب ذلك، وبدأت شهرة جاكتة واصبح له مكانة خاصة لدى أعضاء وجماهير وإدارة نادي البلدية.جاكتة يري ان سبب الاخفاق الذي يعيشه الفريق الآن يعود إلى قلة من الجماهير التي لا تبحث عن تشجيع فريق وإنما هناك أجندة خاصة ورائها تحركها، مما يؤثر بالسلب على اللاعبين، موجها رسالة للاعبين بتجاهل ما يوجه لهم من انتقادات، ويسعون جاهدين لتحقيق الحلم الذي تنتظره جماهير المحلة وهو الصعود للمتاز، داعيا الجماهير لمساندة الإدارة والفريق لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن الفريق يمتلك إمكانيات قوية ترشحه للصعود، لو خلصت النوايا وابتعدت الأيادي الخفية عن الفريق، مشددا على ضرورة احترام الإدارة لجماهير الفريق باعتبارها الملهم للاعبين.
مشاركة :