لم يجد الزوج المخدوع طريقة للتخلص من الفضيحة بعد اكتشافه خيانة زوجته له سوى قتل العشيق، وفي سبيل ذلك وضع الزوجان فكرة شيطانية، قامت خلالها الزوجة باستدراج عشيقها حتى يتمكن الزوج من قتله، وبعد وصوله، أجهز عليه بكتم نفسه إلى أن وافته المنية.أحداث الواقعة كشفها بلاغ ورد للأجهزة الأمنية من الأهالي يفيد بالعثور على جثة طافية على مياه النيل في منطقة كورنيش القناطر، وبعد إجراء التحريات اللازمة من إدارة البحث الجنائي بالقليوبية تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ربة منزل وزوجها، بعدما اكتشف الزوج وجود علاقة غير شرعية بين زوجته والقتيل، فقام المتهمان باستدراج القتيل إلى شقتهما وكتما أنفاسه وألقياه في النيل بمنطقة الوراق، حتى ظهرت جثته في نيل القناطر الخيرية، وبمواجهتهما بتحقيقات النيابة اعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة.وقررت الأولى بوجود علاقة عاطفية بينها وبين المجني عليه منذ عدة أشهر، وأثناء ذلك ساور زوجها (المتهم الثاني) الشك والريبة في سلوكها لتعدد المكالمات الهاتفية لها، وعند مواجهتها بذلك أقرت له بتلك العلاقة فعقد العزم على الانتقام والتخلص من المجني عليه وطلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها لعدم تواجد زوجها وعقب حضوره فوجئ بتواجد المتهم الثاني بالمنزل والذي أجهز عليه مستخدما يده بكتم نفسه إلى أن وافته المنية.ونقل الزوجان جثة المجني عليه مساء اليوم التالي ووضعها بشنطة السيارة الخاصة بالمتهم داخل جوال بلاستيكي وقاما بوضع الجثة، وتولى الثاني قيادة السيارة وتوجها إلى الوراق وألقيا الجثة بمياه نهر النيل، ثم تركا السيارة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه للتضليل وبمواجهة المتهم الثاني اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى. وبجلسة تجديد الحبس أقر المتهمان بارتكابهما الواقعة أمام محكمة الجنايات، فقررت المحكمة استمرار حبسهما لمدة ٤٥ يوما على ذمة التحقيقات.
مشاركة :