أرجع الصحافي الجزائري مروان وناس، في مداخلة على فرانس24، أسباب قلة زخم الجمعة الـ45 من الحراك في الجزائر إلى عدة أسباب، منها ما أسماه "بعملية الشحن الإعلامي"، خاصة بعد وفاة رئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح بهدف شيطنة الحراك، في محاولة لإقناع جزء من المحتجين أن الحراك كان موجها إلى شخص قايد صالح. بالإضافة إلى التعزيزات الأمنية التي كانت أكثر انتشارا وحزما بالتحديد على مداخل العاصمة، حتى بعد قضاء صلاة الجمعة، ما منع الكثيرين من الوصول إلى قلب العاصمة. كما تم منع بعض المدن من تنظيم المظاهرات نهائيا.
مشاركة :