بدت الحياة اليومية في محافظة ظهران الجنوب أمس طبيعية، بعد استهداف عدد من قراها وأحيائها بقذائف عسكرية مـن قبل عصابة الحوثي الإرهابية وحليفها المخلوع علي صالـح، والتي ذهب ضحيتها الشاب عبدالرحمن عبدالله آل صبحان (17عاما)، حيث استشهد في حي الحصن، فيما أصيب مواطنان ومقيم بإصابات مختلفة. وخلال جولة لـ"الوطن" في أحيـاء السـوق القديـم والحصن والنسيم وآل المؤنس والرحيبين، كانت الأسواق والمحال التجارية مفتوحة والمتسوقون يمارسون الشراء بكل طمأنينة، فيما عادت الحياة إلى سوق الخضار والمحاصيل الزراعية. ومن أكثر المشاهـد التي تلفت الانتباه توافـد الأهالي والأطفال إلى حديقة الحصن، التي استهدفـت مـن قبل الحوثيين. وكانت مدافـع القوات المسلحة السعـودية تدك بكثافة- خلال جولة "الوطن"- مواقع العدو داخل محافظة صعدة اليمنية، بينما كانت طائرات قوات التحالف تساندها بعدد من الغارات المركزة على مواقع وجود عصابة الحوثي والمخلوع صالح. ولم تسقط خلال الـ24 ساعة الماضية، ولله الحمد، أي قذائف من الجانب اليمني باتجاه محافظة ظهران الجنوب، بعدما تمكنت القوات السعودية من تحديد مصادر تلك القذائف وتدميرها. من جهته، قـام مسؤولو ظهران الجنوب بزيارة المصابين في حادثة أول من أمس بمستشفى ظهران الجنوب، فيما أكد مصدر طبي مغادرة حالتين للمستشفى بعد تماثلهما للشفاء، ولا تزال الحالة الثالثة في العنايـة المركزة.