حمدان بن راشد: توجيهات محمد بن راشد قادت إلى تطبيق الشفافية

  • 12/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قادت إلى تطبيق أعلى معايير الشفافية والنزاهة بين مختلف الإسطبلات المشاركة، مما ينعكس إيجاباً على رياضة القدرة، ويسهم في استمرار قوة المنافسة على مستوى السباقات. وأضاف سموه، في لقاء للزميل الإعلامي هيثم الحمادي عبر قناة «دبي ريسنغ»، أن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة تميز بالتعامل بحيادية تامة بين جميع المشاركين، مشيراً إلى أن الحصان الفائز بلقب سباق السيدات في انطلاقة المهرجان والعائد لإسطبلات سيح السلم شارك في 4 مناسبات، ودائماً ما يكون ضمن قائمة العشرة الأوائل في السباقات الماضية، مطالباً اللجان المنظمة بالاستمرار في تطبيق القوانين وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة. وأشاد سموه بعمل المدربين في إسطبلات سموه، من بينهم المدرب سالم السبوسي الذي أبدى تفاؤله حيال المشاركة في السباق، وقال: «سباقات القدرة تعتبر مختلفة عن السباقات الأخرى، تحتاج إلى المشاركة بحصان سليم وسريع قادر على تقديم العطاء المطلوب لمسافة قد تصل أحياناً إلى 160 كم». وذكر سموه أن تقديم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التهنئة له بمناسبة فوز إسطبلات «سيح السلم» تعكس الروح الرياضية لسموه، وتهدف إلى توسيع رقعة المنافسة و المنافسين في سباقات القدرة، مؤكداً أن إسطبلات سموه مستمرة في المنافسة على مستوى مختلف السباقات المقبلة. وعن التغييرات الجديدة في القوانين التي تم اعتمادها أخيراً في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية الذي عقد في موسكو، قال سموه إن التصويت في الجمعية العمومية على القوانين اعتمد على أصوات غالبية تعتبر بعيدة عن رياضة القدرة. واستطرد سموه: «بعض القوانين والأنظمة الدولية لا تخدم الرياضة مثل إيقاف الخيول التي تعاني من الضلع لمدة شهر، في حين أن الإصابة قد تحدث نتيجة شد عضلي ويحتاج إلى راحة لمدة يوم، ومن غير المنطقي إيقاف الخيل لمدة شهر، كما أن تقييد السرعات بمعدل لا يتجاوز 16 كم في الساعة خلال السباقات التأهيلية وغيرها من القوانين الأخرى لا يلبي تطلعات سباقات ورياضة القدرة». وتطرق سموه إلى بطولة دبي الدولية للجواد العربي التي تم إطلاقها بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقال: «سعينا إلى تنظيم بطولة عالمية من الدرجة الأولى، وتم الاصطدام بقوانين غير منطقية حرصنا على تغييرها، كلفتنا الاستبعاد من الاتحاد الدولي بسبب هذه الخطوة ومنعونا من نقل الخيول إلى البطولة بدبي، ولكن على الرغم من هذا استقبلنا خيولاً أبطالاً، وتم رصد جوائز قيمة، وفي العام الثاني طلبوا منا فتح باب التعاون، وأصبحت الإمارات هي المرجع لبطولات جمال الخيل، وعلينا المضي قدماً على مستوى سباقات القدرة، والاستمرار في تنظيم سباقات القدرة داخل الدولة وفق القوانين المحلية وعدم الالتفات لموقف الاتحاد الدولي ضد هذه الخطوة، ولا سيما أن الدولة تتميز بوجود بنية تحتية عالية في رياضة القدرة». وعن إشهار اتحاد خاص برياضة القدرة، رحب سموه بالفكرة، وقال إن تبنيها يعتبر حلاً مناسباً يحتاج إلى اتفاق موحد بين الإمارات والسعودية والبحرين، ليتم عرض المبادرة على الصعيدين الإقليمي والدولي تمهيداً لتطبيقها على أرض الواقع.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :