أبدى مدير إدارة التعليم في بيشة الأستاذ سعد بن سالم آل سالم استنكاره الشديد لحادثة التفجير الآثمة والإرهابية التي وقعت أمس الجمعة في أحد مساجد بلدة القديح في القطيف شرقي بلدنا الغالي ، وعد ذلك العمل الجبان جريمة نكراء لا تقبلها الفطرة السوية ولا العقول السليمة ولا القلوب الحيّة ، وتتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف الذي جعل للدماء حرمة عظيمة ، فمن حكمة شرع الله ورحمته، أنه سبحانه كرم بني آدم وقدس النفس الإنسانية، وصان لها حرمتها وحقها في الحياة ، وجعل الاعتداء عليها أكبر جريمة بعد الكفر والشرك، والعدوان على نفس واحدة هو اعتداء على الجنس البشري بأكمله . وقال آل سالم : كما أن مبادئنا الوطنية ترفض هذا العمل الذي يستهدف لحمة ووحدة بلادنا الغالية ، وأنا هنا باسمي ونيابة عن زملائي منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات التعليم في محافظة بيشة نستنكر هذه الجريمة ونعزي ولاة أمرنا ونعزي أسر من راحوا ضحية هذه المؤامرة الشيطانية ونشاطرهم الحزن والمصاب وندعو الله للمصابين بالشفاء العاجل . داعياً العزيز القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظها من كل مكروه، ، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،وأن يمدهم بتوفيقه لخير الوطن والأمة الإسلامية.