مدير عام معهد الإدارة العامة يستنكر التفجير الإرهابي الذي وقع في القديح ويشيد بجهود الجهات الأمنية

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي باسمه ونيابة عن منسوبي معهد الإدارة العامة عن استنكاره للحادث الإجرامي والهجوم الدموي الذي استهدف المصلين ببلدة القديح في محافظة القطيف أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، مؤكداً أنها جريمة نكراء تهدف إلى زعزعة الأمن وزرع الفتنة. وقال : إن هذه الجريمة بشعة لم تراع حرمة الدم المسلم ولا حرمة بيت من بيوت الله، وتعريض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى، وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة، وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله -. وأضاف معاليه : إن ما حصل يعد عدواناً آثماً وجرماً عظيماً وقتلاً للأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها؛ سائلاً المولى عز وجل أن يرحم المتوفين ويشفي المصابين، وأن يحمي البلاد العباد. وأكد الدكتور الشعيبي أن هذه البلاد المباركة ستبقى صامدة – بإذن الله تعالى – في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – حيث إن ما قام به المخربون والمفسدون لشق الصف وتهديد اللحمة والوطنية، لن يتحقق له النجاح مطلقاً بإذن الله تعالى، لأننا في هذه البلاد المباركة سنظل نرفع راية التماسك والتلاحم مع قيادتنا الرشيدة، للدفاع عن وحدة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والإساءة إلى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته. وأشار إلى أهمية تلك اللحمة الوطنية والمواقف المشرفة التي أظهرتها كافة شرائح المجتمع بمختلف مكوناتها الفكرية تجاه إخواننا المواطنين في محافظة القديح، حيث أعلنت رفضها للحادث الأثيم، وأكدت وقفتها الوطنية الصادقة معهم، ومواساتهم بعد ما حصل لهم من اعتداء آثم، مؤكدين أن المملكة وشعبها ماضية بكل قوة في مكافحة الإرهاب. وأشاد معاليه بسرعة مباشرة الجهات الأمنية المختصة للحادث، وإجرائها للتحقيقات في هذه الجريمة النكراء، وتمكنها من القبض على الكثير من العناصر المتصلة بالحادث، وإعلان العديد من التفاصيل والمعلومات الأمنية المهمة، التي كشفت قوة الجهات الأمنية وقدرتها على التعامل بشكل عاجل ومحترف مع مثل هذه القضايا الأمنية الحساسة، مما يؤكد قدرة رجال الأمن البواسل، الذين يبذلون أرواحهم وأنفسهم في سبيل حفظ أمن هذه البلاد واستقرارها، وهو مما يبث روح الطمأنينة بين شعب المملكة والمقيمين عليها، مبرهنين للجميع بأنه لا مكان للأعداء في أرض المملكة الطاهرة، وأنهم مهما خربوا وأفسدوا فإنهم مدحورين خائبين بإذن الله. وأشار معالي مدير عام معهد الإدارة العامة في ختام تصريحه إلى أن هذا الحادث لن يؤثر على ترابط وتكاتف أبناء الوطن، مؤكداً أن المجتمع بكافة مكوناته وفئاته وانتماءاته الفكرية يدرك سر الأهداف الخبيثة والغايات الشيطانية التي تقف خلف مثل هذه الأعمال الإجرامية، ويرفضها جملة وتفصيلاً، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ أمن واستقرار الوطن وأن يحفظ قيادته الرشيدة ويعينها لما فيه خير البلاد والعباد.

مشاركة :