أمنيات رياضية للعام الجديد 2020

  • 12/30/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نودع عند منصف الليلة المقبلة عام 2019 ونستقبل بالتفاؤل العام الجديد 2020 الذي نتمنى أن يكون عام خير ومحبة للإنسانية بشكل عام، وعام إنجاز وانتصارات ورفع راية الوطن خفاقة على المستوى الرياضي. لكن كما هي عادة بداية كل عام لدي عدة أمنيات رياضية، وذلك على الآتي: الأولى، أن تستمر الرياضة البحرينية بتقدمها في العام 2020 خاصة بعد أن شهد عام 2019 تطورًا ملحوظًا وإحراز منتخبنا الوطني لكرة القدم لقب بطولة كأس الخليج العربي «خليجي 24» للمرة الأولى في تاريخه، وأن يحالف الحظ كل من منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية المزدوجة، والمؤهلة لبطولة كأس العالم - قطر 2022، وبطولة كأس آسيا - الصين 2023، والمنتخب الأولمبي في نهائيات كأس آسيا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020. الثانية، الالتزام بدعم ومساندة منتخبنا الوطني لكرة اليد ماديًا ومعنويًا في مواصلة المسيرة المظفرة نحو المستقبل الزاهر في عام 2020، بعد أن كتب اسمه على صفحات تاريخ كرة اليد البحرينية بأحرف من نور وهو يحقق إنجازًا تاريخيًا وأولمبيًا للمرة الأولى بالتأهل لدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام بطوكيو في الصيف المقبل. الثالثة، أن يرى قانون الاحتراف الرياضي النور في العام الجديد بحيث ينقل النشاط الرياضي من إطار الهواية والتطوع إلى الاحتراف الرياضي الكامل، ويعزز دور القطاع الخاص في هذا المجال، ويحرر قطاع الرياضة من الوضع الذي يعيشه والتعامل معه، وهو ما يساهم بشكل كبير في تطوير الحركة الرياضية والدفع إلى تنميتها، وتحسين قدراتها التنافسية في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية. الرابعة، لابد من الحرص على الوصول إلى نقطة التوازن بين المصروفات والإيرادات في أنديتنا الرياضية في العام الجديد، وأن توضع آلية رقابة صارمة، لضبط الأمور المالية بحيث لا تتجاوز فيها المصروفات سقف الإيرادات، مع مراعاة سداد ديون الأندية الرياضية المتراكمة بعد أن تزايدت المصروفات بشكل كبير، نتيجة الصرف المبالغ فيه والتعاقد مع اللاعبين بمبالغ كبيرة مما أدى لتعرض الأندية لعدة ديون مالية كبيرة خاصة وأن المستوى الفني لا يتواكب على الإطلاق مع الصرف المالي الكبير. الخامسة، إعادة درجة من التوازن بين الاستثمار في أبنية ومساحات أنديتنا الرياضية من ناحية، وتأثيرها السلبي على المساحات والملاعب الرياضية لهذه الأندية من ناحية أخرى. إن بعض إدارات أنديتنا الرياضية فهمت الاستثمار بشكل خاطئ، وتظن أنه مقتصر على تحويل المساحة المخصصة للنادي إلى محلات تجارية دون النظر إلى المشاريع المستدامة التي تسهم في رفد النادي بمداخيل دون التأثير على مساحة النادي. السادسة، لابد خلال العام الجديد من الحديث بكل شفافية ووضوح عن دمج الأندية والمراكز في مملكتنا في ضوء التضخم الكبير في عددها، كون التركيز على عدد أقل من الأندية والمراكز إداريًا وماليًا يحقق الكثير من المميزات للأندية الرياضية والمراكز الشبابية بشكل خاص، ولرياضة الوطن بشكل عام. السابعة، أن يتم البدء بالعمل قريبًا بإنشاء الاستاذ الرياضي الحلم الذي تبلغ سعته نحو 50 ألف متفرج، ومضاعفة الاهتمام بتطوير البنية التحتية للملاعب وفق المواصفات العالمية بحيث تستطيع الاتحادات والأندية الرياضية من خلالها استضافة البطولات من جهة، ولمواكبة المتطلبات المتزايدة للحركة الرياضية بضرورة توافر المنشآت اللازمة لتطوير المستوى الرياضي من جهة أخرى. خاتمة الرؤى، لا يسعنا، مع قدوم العام الجديد، إلا أن نتمنى من الله أن يكون الجديد أقل مرارة وأكثر حلاوة من القديم، وأن تتحقق فيه الأماني والأحلام التي لم نستطع تحقيقها لأنفسنا ولبلدنا. حياة تستمر.. ورؤى لا تغيب

مشاركة :