استطلاع:المحليات والاقتصاد أكد مسؤولو دوائر وهيئات حكومة دبي أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موازنة قدرها 196 مليار درهم للأعوام الثلاثة المقبلة، 2020-2022، يعزز من قدرات دبي التنافسية، بوصفها المدينة الأسرع نمواً في العالم، كما أنها تمثل قوة إضافية لإكسبو 2020 دبي، وهو ما يتيح المزيد من فرص النجاح لهذا الحدث الدولي الكبير.وقالوا: إن الموازنة الجديدة تؤكد القدرة على تنويع مصادر الدخل واستحداث قطاعات اقتصادية منتجة، تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتحقق استراتيجية التنمية المستدامة، كما تضع الكوادر البشرية على رأس أولوياتها، لتحقق نهضة تنموية اقتصادية وعلمية، كما تعكس موازنة الثلاثة أعوام المقبلة نموذج متفرّد للاستثمار في دبي في شتى القطاعات والتخصصات، بما يتماشى مع أهداف الوصول إلى اقتصاد مستدام قائم على العلم والمعرفة. حميد القطامي: تعكس حالة الاستقرار قال حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي: إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موازنة الإمارة للثلاثة أعوام المقبلة، يعزز من قدرات دبي التنافسية ومكانتها المتقدمة، بوصفها المدينة الأسرع نمواً في العالم، وبوصفها الوجهة الأكثر جذباً للمستثمرين ورجال الأعمال، والباحثين عن الحياة الراقية ورفاهية العيش.وأكد أن اعتماد سموه وإعلانه تفاصيل الموازنة بالأرقام، يشير إلى مبادئ الشفافية التي تنتهجها إمارة دبي، والتي تعكس في الوقت نفسه حالة الاستقرار ومقومات النماء، والمناخ العام المميز لاقتصاد دبي، ومعدلات التفاؤل والطمأنينة العالية في قطاع المال والأعمال على وجه التحديد.وأضاف أن الاعتماد يمثل قوة إضافية لإكسبو 2020 دبي، وهو يتيح المزيد من فرص النجاح لهذا الحدث الدولي الكبير، الذي ينتظره العالم.وأشار إلى أن الموازنة جاءت مثالية في توزيع مخصصاتها، في شأن إسعاد الناس، وتوفير أفضل الخدمات لهم، وتلبية احتياجاتهم، وذلك من خلال حزمة الخدمات الاجتماعية. عصام الحميدان:التخطيط لتحقيق الازدهار أشاد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للموازنة العامة لإمارة دبي لعام 2020، كأكبر موازنة في تاريخ دبي، وباعتماد سموه لموازنة دبي لثلاثة أعوام من 2020 وحتى 2022.وقال، إن الموازنة الضخمة المعتمدة لعام 2020 بنفقات تبلغ 66.4 مليار درهم لعام 2020، كأكبر موازنة في تاريخ إمارة دبي، تعكس الاهتمام بتحقيق نمو اقتصادي كبير، وتطوير مشاريع استثمارية كبرى، وإقامة نسخة فريدة من معرض إكسبو الدولي.وأكد أن الموازنة المعتمدة خطوة مهمة في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بأن تكون إمارة دبي مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً، ومنطقة جذب للاستثمارات والإبداعات والمواهب من جميع أرجاء العالم.وأشار إلى أن تحديد موازنة السنوات الثلاث القادمة، تؤكد نهج التخطيط الاقتصادي المستقبلي، والعمل بمثابرة على تحقيق التنمية المستدامة، والاستقرار والازدهار والاحتياط لأي مؤثرات. سعيد الطاير: كفاءة السياسات المالية قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد موازنة الإمارة للأعوام 2020 وحتى 2022، بإجمالي نفقات قدرها 196 مليار درهم، يؤكد الكفاءة الحكومية والسياسات المالية السليمة التي تسير عليها دبي، ويؤكد الازدهار الاقتصادي الذي تتمتع به الإمارة والثقة الكبيرة التي تحظى بها بين المستثمرين، فضلاً عن النمو المستمر الذي يدعم قطاع الأعمال ويسهم في اجتذاب المزيد من الاستثمارات المباشرة». وأوضح أن اعتماد موازنة العام المالي 2020 بإجمالي 66.4 مليار درهم لتصبح أكبر موازنة في تاريخ دبي، يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على الاهتمام بالإنسان كونه حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة، ويسلط الضوء على حرص حكومة دبي على الاهتمام بالتميز الحكومي والإبداع والابتكار والبحث العلمي، إضافة إلى تطوير بنية تحتية حديثة تسهم في تحقيق خطة دبي 2021 بأن تكون دبي المكان المفضل للعيش والعمل والمقصد المفضل للزائرين، إضافة إلى تحقيق رؤية صاحب السمو بتنظيم أفضل نسخة شهدها العالم من معرض إكسبو العالمي في دبي عام 2020. عبدالله المري: حرفية واستباقية أوضح اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أنه بالدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لقطاع الأمن والعدل والسلامة عبر تخصيص 19% من إجمالي الإنفاق لدعم هذا القطاع وتطويره وجعله قادراً على أداء دوره بحرفية واستباقية، أصبح من القطاعات التي تفاخر بها الإمارة عالمياً، وذلك بفضل ما حققته دبي من تقدّم وازدهار جعلها وجهة مختارة للسائحين والراغبين في العمل والاستثمار، خاصة أننا على أعتاب عام جديد، عام احتضان إمارة دبي للحدث التاريخي إكسبو 2020 دبي.وأكد أن اعتماد صاحب السمو، دورة الموازنة لثلاثة أعوام قادمة، وتخصيص سموه لإجمالي نفقات قدرها 196 مليار درهم، إنما هو تأكيد على الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها إمارة دبي، وحرصها على تطوير منظومة العمل في كل قطاع، وفق أولويات تستشرف المستقبل وتحقق التوازن، مشيراً إلى أن قطاع الأمن والعدل والسلامة واحد من أهم القطاعات في أي مجتمع، وتعزيزه حفظ لسلامة واستقرار المجتمعات. حمدالمنصوري: العزيمه والإصرار قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: نقف اليوم أمام بداية عقد جديد متسلحين بالعزيمة والإصرار على مواصلة التنمية المستدامة لإمارة دبي، وعلى تنويع اقتصادها بما يتناسب مع وجوب مواجهة التحديات الحالية والمقبلة، لتكون المعرفة والابتكار ركائز الاقتصاد الوطني، وهذا ما دلّ عليه قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص موازنة قدرها 196 مليار درهم لثلاثة أعوام من عام 2020 حتى 2022.وتابع: نحن محظوظون بأننا في ظل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، تمكّن الاقتصاد الوطني من مواجهة كافة التحديات والأزمات الاقتصادية العالمية؛ حتى باتت دبي منارة اقتصادية تحتذي بها العديد من دول العالم في التنويع الاقتصادي، كما تؤكد الموازنة الجديدة قدرتنا على تنويع مصادر الدخل واستحداث قطاعات اقتصادية جديدة منتجة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتحقق استراتيجية التنمية المستدامة، والأهم أنها تضع الكوادر البشرية على رأس أولوياتها. عبدالله الفلاسي: ريادة الأعمال أوضح عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن دبي تسير نحو المستقبل بقوة واقتدار، بفضل حكمة وحنكة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يستشرف المستقبل، ويضع الاستراتيجيات والخطط للمدى المتوسط والطويل.وقال: إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دورة موازنة لثلاثة أعوام، من عام 2020 حتى 2022، بإجمالي نفقات 196 مليار درهم، يؤكد انتهاج إمارة دبي لسياسة مالية توسعية، تترجم توجيهات القيادة الرشدية بشأن رفع مستوى رفاه المواطنين والمقيمين في الإمارة وتحقيق سعادتهم، وتحفيز ريادة الأعمال.وأضاف أن تخصيص نسبة 30% من إجمالي النفقات الحكومية للرواتب والأجور، جاء ملبياً لمتطلبات قانون الموارد البشرية الجديد، كما أولت الموازنة الجديدة أهمية كبيرة لمتطلبات التنمية البشرية، حيث خصصت نفقات المِنَح والدعم بما نسبته 24%، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على حرص القيادة واهتمامها بأبناء الإمارات، وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم. أحمد جلفار: تنمية الخدمات الاجتماعية أشاد أحمد جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي وضعت تنمية الخدمات الاجتماعية في قلب خطط التنمية الكلية للإمارة، ومنحتها أولوية واهتماماً يتناسبان مع النجاح والتنمية الاقتصادية الكلية التي تتطلع إليها إمارة دبي.وقال : إن الموازنة التي تعد الكبرى في تاريخ دبي ستهتم بتطوير صندوق المنافع الاجتماعية وبدعم الأسر وتحفيزها وتمكينها، وهو الأمر الذي يسهم في تحسين ظروفها المعيشية وجودة حياتها.وقال: الإعلان عن دورة الموازنة لثلاثة أعوام سيتيح لنا وضع خطط تطويرية وتنفيذها في إطار الأهداف الاستراتيجية للإمارة، ومع تخصيص 66.4 مليار دولار لعام 2020، نتوقع أن تشهد مختلف القطاعات التنموية حركة أنشط وأكبر تعزز مكانة دبي على خريطة المدن الأسرع تطوراً في العالم، وتجعل من إكسبو 2020 الدورة الأكثر نجاحاً في تاريخ الحدث. هلال المري: تحفيز قطاعات الأعمال قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة): «تؤكد دورة الموازنة للأعوام الثلاثة المقبلة مواصلةَ حكومة دبي في نهجها نحو تحفيز مختلف قطاعات الأعمال، وحرصها على الاستقرار الاقتصادي، وهو ما يعطي المستثمرين، ولا سيما في القطاع الخاص، رسالة مهمة وإيجابية بأن دبي ما زالت وستظل بيئة جاذبة للاستثمارات وذات أهداف اقتصادية واضحة. كما أن تخصيص 46 في المئة من الإنفاق الإجمالي في موازنة 2020 لقطاع الاقتصاد وتطوير البنية التحتية والمواصلات يُظهر توجه دبي للتميز، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات وفق أفضل المواصفات العالمية، إضافة إلى حرصها على دعم المشاريع الصغيرة والاهتمام بريادة الأعمال وتعزيز البيئة الحاضنة للمشروعات متناهية الصغر ورعايتها».وأضاف قائلاً: «سيشهد العام المقبل استضافة (إكسبو 2020 دبي)، وهو الحدث العالمي والتاريخي الأهم، الذي سيبهر العالم وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد». أحمد محبوب: دعم إكسبو2020 قال أحمد محبوب مصبح مدير عام جمارك دبي، إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دورة موازنة لثلاثة أعوام من العام 2020 وحتى 2022، بإجمالي نفقات قدره 196 مليار درهم سيُسهم بشكل أساسي في تحفيز الاقتصاد والتجارة من خلال وضوح الخطط والاستراتيجيات للأعوام الثلاثة القادمة.وأشار مدير عام جمارك دبي إلى أن موازنة العام القادم 2020 بإجمالي نفقات يفوق نفقات العام الماضي 2019 وبنسبة 16.9% تترجم تلبية متطلبات التوسع الاقتصادي والصرف على مشاريع البنية التحتية، ما يؤكد أننا أمام دورة استثنائية لمعرض إكسبو دبي 2020. وأضاف أحمد محبوب:: نؤكد هنا أننا في دائرة جمارك دبي سنواصل تنفيذ خططنا التنموية الطموحة في إطار خطة دبي 2021 لترسيخ مكانة دبي كمركز رئيسي في التجارة، حيث تجاوزت قيمة تجارة دبي التريليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، محققة قفزة في النمو بواقع 6%. يوسف الشيباني: استقرار اقتصادي أوضح يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موازنة لثلاثة أعوام من عام 2020 حتى 2022، بإجمالي نفقات قدره 196 مليار درهم، يأتي في إطار نهج راسخ للقيادة الرشيدة، يهدف إلى بناء استقرار اقتصادي، ونهضة واضحة المعالم، تلبي التطلعات والطموحات المستقبلية، وتمضي بالإمارة والدولة نحو مزيد من التطور والنمو.وتابع: تعكس موازنة الثلاثة أعوام المقبلة نموذجاً متفرّداً للاستثمار في شتى القطاعات والتخصصات، بما يتماشى مع أهداف الوصول إلى اقتصاد مستدام قائم على العلم والمعرفة؛ حيث تُظهر اهتمام الإمارة بدعم قطاع الخدمات العامة والتميز الحكومي والإبداع والابتكار والبحث العلمي بتخصيص 5% من إجمالي الإنفاق الحكومي لتطوير الأداء، وترسيخ ثقافة التميز والابتكار والإبداع، ونفتخر بأننا في قطاع الفضاء نُسهم وبشكل كبير في إرساء هذه الثقافة. هشام القاسم: تدعم سياسة التحفيز أكد هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي - مجموعة وصل لإدارة الأصول، أن اعتماد الميزانية لإمارة دبي لثلاثة أعوام يعكس ثقة قيادتنا الرشيدة بالاقتصاد المحلي، وقدرتها على مواصلة تطوير أداء الموازنة العامة. ويعني هذا في حقيقته الاستدامة المالية التي تتمتع بها الإمارة، لاعتمادها على مقومات قوية تدعمها قطاعاتها التي تواصل تحقيق النمو من عام لآخر، وثراء ما تتمتع به من محفزات اقتصادية ستواصل دورها الإيجابي في استقطاب المزيد من الاستثمارات التي ستستفيد منها كافة القطاعات، وفي طليعتها القطاع العقاري.ومن بين النتائج الإيجابية التي ستدعمها الميزانية الارتقاء بتنافسية دبي، وضمان ترجمة الأهداف التي نصت عليها خطتها الاستراتيجية 2021. وعندما ننظر إلى ميزانية العام 2020 بحجمها الأكبر في تاريخ الإمارة، سنكتشف أن هدفها الأول يتمثل في ضمان تميز «إكسبو 2020 دبي»، والتفوق على الدورات السابقة في كل شيء.إن هذه الموازنة تمثل دعماً قوياً لإجراءات وقرارات التحفيز الاقتصادي والاجتماعي. أحمد بن شعفار: خريطة طريق لكافة المؤسسات قال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»: إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موازنة لثلاثة أعوام من عام 2020 وحتى 2022، يعد خريطة طريق لكافة المؤسسات العاملة في دبي للمساهمة في بناء اقتصاد وطني قوي ومستدام، ويؤكد أن إمارة دبي ماضية في خططها الهادفة إلى دعم المحفزات الاقتصادية، لتكون دائماً قبلة الوجهات الاستثمارية والسياحية والاقتصادية الأولى إقليمياً وعالمياً.ويعكس اعتماد مبلغ ثمانية مليارات درهم، في الموازنة، للحفاظ على حجم الاستثمارات في البنية التحتية، طموحات القيادة ، في تحويل دبي إلى أيقونة فريدة من نوعها للإقامة والاستثمار عالمياً، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي نحو الأمام. إن المسؤولية التي وضعتها القيادة الرشيدة، على أكتاف كل المتواجدين على أرضها الطيبة، تحتم علينا العمل بشكل مستمر لتطوير وابتكار أساليب وأنظمة فعّالة ومستدامة. جمال السميطي: خطة استراتيجية جديدة قال القاضي جمال حسين السميطي المدير العام لمعهد دبي القضائي: إن موازنة الأعوام المالية الثلاثة المقبلة جاءت لتلبية استحقاقات مهمة تفرضها أولاً استعدادات الإمارة وعزمها على تنظيم «إكسبو 2020 دبي»، ليكون الأبرز بين الدورات السابقة، وحرصها على تلبية كافة المتطلبات المتضمنة في «خطة دبي 2021»، قبل انتقالها إلى خطة استراتيجية جديدة للأعوام المقبلة.وأوضح أن إمارة دبي، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تحرص على العمل وفق أعلى درجات الشفافية والحكم الرشيد، وتأكيداً على ما تمتاز به من موقف مالي مستقر، فإنها تعمد على الدوام إلى تخطيط السياسات المالية المنضبطة، والعمل على تنفيذها من خلال أرقى التشريعات والقوانين، وذلك بالاعتماد على أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، وبذلك، فإن موازنة بهذا الحجم تتيح للحكومة أيضاً تطبيق مبادراتها الطموحة، ومواصلة العمل على تطوير البنى التحتية، بما في ذلك دعم القطاعات الجديدة، واستحداث غيرها. خليفة الداري: تحقيق الرخاء أكد خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أن اعتماد حكومتنا الرشيدة ميزانية 2020 بهذا الحجم وبإجمالي 61 مليار درهم يعكس التوجه العام نحو تحقيق الرخاء والتنمية الشاملة في دولتنا، كما يدل على مدى تمسك قيادتنا الملهمة بضرورة تحقيق الأمن والسلام والسعادة لكل من يعيش فيها، ويستظل بروحها الطيبة وعطائها اللامحدود.وقال: إن تخصيص ثلث الميزانية لقطاع التنمية الاجتماعية وثلثها للشؤون الحكومية والبقية للبنية التحتية والموارد الاقتصادية والمنافع المعيشية، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن عام 2020 سيكون بداية لعشرية تنموية غير مسبوقة.وأضاف: إن إنشاء صندوق لدعم التعليم وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص ورجال الأعمال في المجال التعليمي، لتوفير موارد مالية إضافية للبرامج التطويرية في القطاع التعليمي الوطني يعكس حرص الدولة واهتمامها بالعلم والتعليم وتنشئة الأجيال القادمة. هاشم القيواني: تستكمل رؤية القيادة أشاد هاشم القيواني، مدير عام إدارة الخبرة وتسوية المنازعات بديوان سمو حاكم دبي، بإقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للموازنة العامة لإمارة دبي لثلاث سنوات قادمة 2020 وحتى 2022، والتي تم تخصيص ما يزيد على 66 مليار درهم لعام 2020 وهي الأضخم في تاريخ دبي، لتواكب وتدعم الحدث الأكبر والأضخم في المنطقة والعالم وهو معرض إكسبو 2020، وهو ما يؤكد حرص القيادة على مواصلة مسيرة البناء والتقدم والسعي نحو الرقم واحد بدعم مشاريع عملاقة والارتقاء بدبي لمراتب أكثر تقدماً وتحقيق ما أعلن عنه سمو حاكم دبي من رغبته في أن تصبح دبي هي الأولى عالمياً في مختلف المجالات، متحدياً بذلك المستحيل الذي لم يعد له وجود في قاموس الدولة، مشيراً إلى أن اعتماد الموازنة الثلاثية يدلل على الرؤية المتكاملة لدى القيادة، والتي تضع نصب عينها استكمال خطط دبي، لتكون مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً. وليد العوضي:التخطيط الذكي والعميق أكد وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى سلطة دبي للخدمات المالية، أن الإعلان عن موازنة لثلاثة أعوام مقبلة، أعاد التأكيد من جديد على الرؤية السديدة التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وبعد نظره في استقراء الواقع الناجح للإمارة، والوقوف على متطلباتها الطموحة، من خلال الاعتماد على التخطيط الذكي والعميق لكافة المفردات الأساسية التي تقوم عليها القطاعات المختلفة.لقد علمنا سموه، العمل وفق خرائط طريق مُحْكَمة تبيّن لنا كافة مراحل نهضتنا المعاصرة، كضمان أساسي للوصول إلى التنمية المستدامة، وتحقيق التحوّل المنشود في عمليات كافة القطاعات، والحرص على تقديم خدمات استثنائية للعملاء والمتعاملين، وهو ما يتجلى واقعاً بعد أن تحولت إلى واحد من أكبر المراكز المالية. وهذا يعني أن الموازنة بحد ذاتها تشكل رديفاً للحوافز الاقتصادية الهادفة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. شريف بشارة: داعم للاستقرار الاقتصادي قال شريف بشارة الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا «يعتبر الإعلان عن الموازنة للأعوام الثلاثة المقبلة باعثاً على المزيد من الطمأنينة وداعماً للاستقرار الاقتصادي لكافة الأعمال في الإمارة، لا سيما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، يسعى من خلال ذلك إلى إبراز سمات القوة التي تتمتع بها دبي، وقدرتها على التخطيط الدقيق والمتوازن لمستقبل قطاعاتها.وأضاف: من جانبنا، يتوقع منا في القطاع الخاص الإسهام في تعزيز جاذبية الإمارة وتنافسيتها، ليس فقط عن طريق أفضل العروض التي تجعل منها في مقدمة وجهات التسوق في المنطقة، وإنما العمل بشكل متواصل على تقديم أفضل الخدمات للإسهام في رضا وإسعاد مواطنيها والقاطنين فيها، وتوظيف أحدث تقنيات العصر، والاستفادة من البنى المتطورة التي تعززها الموازنة المعلن عنها في السنوات المقبلة». سليمان الزبن: استقطاب الاستثمارات الأجنبية قال سليمان الزبن المدير العام - هيونداي الإمارات العربية المتحدة - مؤسسة جمعة الماجد «لقد أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من الإعلان عن الموازنة للأعوام الثلاثة المقبلة أن يبعث لنا برسالة مفادها أن حكومة الإمارة ماضية في تطبيق استراتيجياتها وخططها التحفيزية، وصولاً للأهداف المتضمنة في رؤاها المستقبلية.وأضاف الزبن: إن مثل هذه السياسات الاقتصادية تعد من أهم الحلول الاستباقية التي تنتهجها الحكومات الذكية لترسيخ الثقة في اقتصاداتها، ومواصلة استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ورؤوس الأموال التي تضخ في كافة أوصالها المالية والاقتصادية والتجارية، لاسيما أن دبي تحمل بذور النجاح ومقوماته؛ فهي ثرية بسجل حافل من المنجزات التي أظهرت تفرد تجربتها وتميزها، على نحو باتت معه تقدم نموذجاً لغيرها من مدن العالم.
مشاركة :