كتب - أشرف مصطفى: كشف الكاتب عيسى عبدالله المدير التنفيذي لدار روزا للنشر عن استعداد الدار لإطلاق أعمالها المنشورة ورقياً من خلال نافذة إلكترونية جديدة تتمثل في تطبيق «كندل» الشهير الذي يحتوي على ما يقرب من 40 مليون إصدار على مستوى العالم، وذلك في إطار حرص الدار على مواكبة التطور والتماشي مع الأساليب التكنولوجية الحديثة في عالم الكتاب، ومن أجل الوصول إلى كل قارئ في العالم العربي أو في الخارج، ونوّه إلى أن عمليات تحميل إصدارات الدار بالطريقة الرقمية ستتم بدءاً من شهر فبراير المقبل بعد الانتهاء من معرض الدوحة الدولي للكتاب وكذلك المشاركة في معرض مسقط. دعم الكتاب وأكّد عبدالله في تصريحات خاصة ل الراية أن الدار منذ بدايتها وهي تنتهج السبل الحديثة في عملها، حيث تتيح عبر موقعها إمكانية التسجيل من قبل راغبي الكتاب الراغبين في التعامل مع الدار من شتى أنحاء العالم، مضيفاً: إلى جانب دعمنا للكاتب القطري، يتم كذلك تبني المؤلفين الموهوبين من الخارج، وأضاف: صدر هذا العام 49 إصداراً جديداً منها 35 إصداراً لمؤلفين قطريين، إلى جانب 14 مؤلفاً آخر لكتّاب من سلطنة عمان ومن الجزائر ومن تونس ومن فلسطين، إلى جانب عدد من الكتّاب المقيمين في قطر، وأبرز أن الدار استلمت عبر موقعها الإلكتروني ما يقارب 190 عملاً. تم اختيار 49 عملاً، كما أن هناك بعض الأعمال التي رأت الدار أنها متميزة لكنها تحتاج إلى بعض التعديلات مثل إعادة التحرير فخاطبت الدار مؤلفيها من أجل تطوير وإعادة إرسالها للنشر خلال الفترة المقبلة، ولفت إلى أن الدار تعتمد كذلك على مواقع التواصل الاجتماعي في تسويق نفسها ككيان مؤسس عمله الأساسي يعتمد على التعامل مع الجمهور. وأوضح الروائي عيسى عبدالله أن الدار تحرص على إقامة العديد من الفعاليات الموازية لإصدارات الكتب، حيث تقيم داخل مقرها جلسات قرائية مرتين في الشهر بالتعاون مع صالون أمير تاج السر الثقافي، بحضور عدد كبير من الكتّاب والقراء، كما تقيم مجموعة من الورش التي تتم بالتعاون مع العديد من الهيئات، ويحقق المنتسبون بهذه الدورات استفادة كبرى بالتعرف على كل المجالات الأدبية الدوحة للكتاب وحول مشاركة دار روزا مؤخراً في معرض الكويت، أكّد أنها جاءت بمثابة بروفة أولية قبل المشاركة الكبيرة لهم في معرض الدوحة، مشيراً إلى أن الدار تعكف حالياً على تدريب 26 من الجامعيين سيكونون هم طاقم عمل دار روزا خلال المعرض المنتظر، علماً بأن ذلك يدخل ضمن استراتيجيتنا التي تهدف لإدماج الشباب الجامعي داخل العمل الخاص بإصدار الكتب وتشجيعهم على القراءة، كما أنه من المنتظر عقد اتفاقيات مع دور نشر أوروبية من أجل ترجمة أعمال الدار بعدد من اللغات الأجنبية ونشرها خارج محيط العالم العربي، وقال: حرصنا في إصداراتنا الجديدة على التركيز على كل أنواع الأدب سواء كانت تنتمي إلى أدب الأطفال أو الناشئة إلى جانب الروايات بكل أنواعها، الخواطر، الشعر، البحوث، التنمية الذاتية، أدب الرحلات، مع توافر كل ألوان الأدب المختلفة وذلك بالتعاون مع أسماء معروفة وأسماء أخرى جديدة، حيث يتم دعم المؤلفين بكافة أطيافهم وإتاحة الفرصة لها، كما تسعى الدار للوصول بكل كاتب يتعاون معها إلى التواجد في أقطار مختلفة حول العالم، وذلك بعقد الكثير من اتفاقيات التعاون مع شركات توزيع كبرى قادرة على توفير إصداراتنا في الخارج.