مسؤولو منطقة القصيم يستنكرون العمل الإجرامي في القديح

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بمنطقة القصيم عن استنكارهم للعمل الإجرامي الذي استهدف أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وراح ضحيته عدد من أبناء الوطن، في مشهد آثم وأليم وجبان. وقال مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي: إن الحادث الأليم الذي وقع في القديح عمل إجرامي شنيع استهدف الآمنين الذين يؤدون فريضة في مسجد، ولا يمكن تفسير دوافع الفاعل إلا أنه يعمل ضمن أجندة تخريبية تهدف إلى زعزعة أمن هذه البلاد المباركة التي ترفع راية التوحيد وتحكم بالشريعة، ولن تزيد هذه الحادثة أبناء الوطن إلا تماسكًا والتفافًا حول القيادة الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس للحفاظ على أمن وراحة كل إنسان يعيش على هذه البلاد الطاهرة المباركة، ولا أملك إزاء ما حدث من تفجير آثم إلا العزاء لأهالي الشهداء، وأن يلهمهم الصبر والاحتساب، وأدعو للشهداء بالرحمة والمغفرة. ودعا الحمودي الله- سبحانه وتعالى- أن يسدد قيادتنا في مكافحة الإرهاب، والأخذ على أيدي كل المجرمين والمخربين الذين لا يريدون خيرًا بأمتهم، ولا هم لهم إلا العبث والفوضى، مؤكدًا أن هذا العمل الإرهابي يزيد من تماسك أبناء هذا الوطن ويجهض محاولات النيل من أمنه واستقراره، ويدحض كل فكر ضال يحاول التسلُّل إلى الداخل. من جهته استنكر أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد التفجير الإرهابي الذي نتج عنه قتلى وإصابة العديد من المصلين الأبرياء، وقال: إن ذلك عدوان آثم وجبان وجريمة كبرى في حق الأبرياء، يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي يرفض جميع هذه الأعمال الإرهابية التي من شأنها سفك دماء المواطنين بغير حق، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تدعونا للحذر بأن هناك أياديَ خفية تسعى لزعزعة الأمن في بلادنا وإيجاد الفرقة بين أبناء الوطن، داعيًا المولى- عز وجل- أن يحفظ للوطن أمنه وأمانه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله. كما وصف مدير عام التعليم بالقصيم- عبدالله بن إبراهيم الركيان- العمل الإرهابي الذي حدث بالقديح بأنه جريمة لا يقرها دين ولا عقل ولا خلق، هدفها زعزعة الاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين، منوهًا بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- أيده الله- لمحاربة الإرهاب والتطرف والفكر الضال واقتلاعه من جذوره، والتصدي لكل المحاولة البائسة التي تنتهجها هذه التنظيمات الإرهابية. وأشار الركيان إلى أن الدور الذي يضطلع به منسوبو التعليم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال الرسالة التعليمية نحو الأمانة التي بين أيديهم من طلاب وطالبات لتعزيز الانتماء الوطني وتحصينهم من الأفكار الضالة؛ ليكونوا أعضاء فاعلين وأدوات بناء ونماء لوطنهم ومجتمعهم، سائلًا الله- تعالى- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.

مشاركة :