عام / مسؤولو منطقة تبوك يدينون العمل الإجرامي الذي وقع في بلدة القديح / إضافة ثانية

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقال : إن أبناء الوطن أبدوا استنكارهم الشديد لهذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان بحق الأبرياء، مؤكداً أن هذا الوطن قيادة وشعبًا لا تهز وحدته مثل هذه الأعمال الإجرامية، ويستحيل أن تنال من اُلفته، وسِلمه الاجتماعي، فكل قلب ينبض بحب الوطن يشعر الآن بألم الفقد الذي أوجع أهالي الشهداء، فلهم صادق التعازي، سائلاً الله تعالى أن يتقبلهم، وأن يشفي الجرحى في هذه الحادثة الأليمة. وأشار اللواء الحارثي إلى أن مثل هذه الجرائم الوحشية تكشف أن العناصر المجرمة والفكر الباغي ما يزال يحاول عبثاً زرع الفتنة، وشق الصف بين نسيج مجتمعنا المتآلف الذي أغاظه وأحبط خططه الإجرامية بوقوفه صفّاً واحداً يستنكر ويأبى هذه الممارسات البعيدة عن تربيتنا السوية، ومعتقدنا الديني, ووطنيتنا التي تشرّبنا انتماءها، ليتجاوز الوطن المحن والأحداث عزيزاً فخوراً بقيادته وشعبه، ويبقى سداً منيعاً لمن يحاول المساس بأمنه ومكتسباته المعنوية والمادية, مبيناً أن أمن الوطن هو مسؤولية الجميع، وأن المواطنين والمقيمين يدركون أن عليهم واجباً محتماً وهو مساعدة رجال الأمن على حمايتهم ومساندتهم بالمعلومة والحقائق، وكشف نوايا المتربصين المجرمين. كما أعرب مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة تبوك أحمد بن جمعة البلوي عن استنكاره الشديد للعمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين بمسجد القديح في محافظة القطيف، مؤكدًا أن العمل إجرامي ومنكر شنيع يستهدف أمن الوطن ووحدته ولا يمت للدين بصله. وقال البلوي : إن العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين أثناء أداء أعظم فريضة وهي الصلاة هو انتهاك لعدة حرمات لحرمة المكان ( المسجد ) وحرمة الزمان ( الجمعة ) وحرمة العبادة ( الصلاة ) وحرمة الدماء المعصومة وحرمة ترويع الآمنين والخروج عن الطاعة، مشدداً على أهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة في مواجهة أي مفسد، وأن نكون يداً واحدة مع علمائنا وولاة أمرنا لقطع دابر الفساد، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم. // يتبع // 10:37 ت م تغريد

مشاركة :