قال وليد فاروق رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات إن أصحاب الهمم والقدرات الخاصة أصبح ليهم وجود بشكل كبير على المستوى السياسي والمستوى الإعلامي، وأصبح لديهم مقاعد داخل البرلمان ونسبة معقولة في المجالس المحلية القادمة من خلال نصوص دستورية للتمكين السياسي لهم ناهيكم عن احتفاء القيادة السياسية بهم في كل حدث وهذا بالطبع أمر محمود. وأكد وليد في تصريح لـ"صدى البلد" أن هناك غيابًا تامًا للخدمات لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة في المحافظات؛ حيث لا يوجد طرق تصلح لهم ولا وسيلة مواصلات تراعي ظروفهم ولا حتى الحق في العمل؛ حيث إن نسبة الـ٥ ٪ التي حددها القانون لأصحاب الهمم يتم الالتفاف عليها في المحافظات ليتم حرمانهم منها.وأكد وليد أن هناك اهتماما للقيادة السياسية بهذه الفئات صاحبة الهمم والقدرات إلا أن العنصرية في التعامل معهم في المحافظات واضحة ودائما ما يعانون التهميش وعدم الاعتراف بحقوقهم؛ مشيرا إلى أن الآليات في المحافظات على مستوى المشروعات في المحليات الخاصة بالطرق إن تتماشى مع احتياجهم، وأن تجعل الشارع آمن لهم وتقدم لهم المساعدات بشكل مكثف من رعاية صحية وتعليم مع زيادة عدد مدارس التربية الفكرية في المحافظات، وإطلاق برامج توعية وادماج لهم في المجتمع .
مشاركة :