خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله، إن قرار إسرائيل اقتطاع مبالغ إضافية من أموال المقاصة، تصل إلى 150 مليون شيكل (قرابة 43 مليون دولار) بحجة الدفع لأسر الشهدء والجرحى، يعني أن المبالغ المقتطعة تصل إلى نحو 650 مليون شيكل (تعادل 190 مليون دولار)، سنويا. وأضاف:" هذا القرار يعيدنا من جديد إلى مربع الأزمة المالية، التي حاولنا تجاوزها من خلال إدارة المال العام". وقال إن بدء إسرائيل بتنفيذ هذه الخصومات، سيترتب عليه "ردة فعل فلسطينية مناسبة (لم يذكرها)". والأحد، أقر المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في إسرائيل، مقترحا لاقتطاع نحو 150 مليون شيكل من أموال الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية. وقالت قناة (13) الإسرائيلية الخاصة إن الكابينت وافق على مقترح وزير الدفاع نفتالي بينيت باقتطاع المبلغ، وهو يساوي المبلغ الذي حولته السلطة الفلسطينية خلال العام 2018، كمستحقات شهرية لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين. ولفتت القناة أن هذا الإجراء "عقابي" بحق السلطة الفلسطينية، لتحويلها أموالا لهذه الأسر. وترفض السلطة الفلسطينية بشكل متواصل، طلب إسرائيل وقف دفع المخصصات المالية الشهرية لذوي الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين. ورفضت السلطة الفلسطينية استلام أموال المقاصة، من إسرائيل، عقب قرار الأخيرة في فبراير/ شباط الماضي، اقتطاع جزء من الأموال، لكنها عادت واستلمت مبالغ منها. وإيرادات المقاصة هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري (نحو 188 مليون دولار)، تقتطع تل أبيب منها 3 بالمائة بدل جباية. وفي 8 يوليو/تموز 2018، أقر الكنيست الإسرائيلي قانونا لاقتطاع جزء من أموال المقاصة. **رد على حماس وفي موضوع آخر، انتقد "اشتية" اتهام حركة حماس، لضباط في جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، بالتعاون مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية في اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، الشهر الماضي. وقال:" في كل مرة، نحاول لملمة الصف الداخلي، تخرج علينا حركة حماس بتصريحات ومواقف من شأنها تعكير الأجواء وتسميمها". وأضاف:" الأمن الفلسطيني لديه عقيدة وطنية، وهذه الاتهامات من شأنها تبرئة الاحتلال من جريمته". وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، (تديرها حركة حماس) الأحد، أنها ألقت القبض على خلية قامت بجمع معلومات حول بهاء أبو العطا، وقالت إن أعضاءها "ضباط في جهاز المخابرات العامة التابع للحكومة الفلسطينية في رام الله". وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه اغتال المسؤول العسكري البارز بـ"سريا القدس"، في هجوم استهدف منزلا بحي "الشجاعية" شرقي مدينة غزة، أسفر أيضا عن استشهاد زوجته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :