صرح الانبا بندلمون بشري، راعى كنيسة الروم الارزوذكس بدمياط، بأنه اعتاد المحبة والاخاة بين الشعب المصري بجميع أطيافة اعتاد أن يقوم المسلمين بزيارته وتقديم التهنئة له والمسيحيين أثناء الاحتفال بأعيادهم، مشيرًا إلى أن التواجد الأمني أمام الكنائس وفي محيطها في دمياط أمر يستحق الشكر لاجهزة الأمنية بدمياط للتواجد الدائم أم الكنائس ونشر القوات في الشوارع الجانبية والمحيطة والتعامل الفورى مع أي أمر طارئ. وأضاف أن الشعب المصري يقف يدا واحدة في مواجهة العنف والتطرف والمسلمين دائما ما يقفون بجانب المسيحيين ضد العنف وهم أول من يدعو لنبذ العنف .وأشار إلى أن التاريخ المصري يؤكد على الوحدة الوطنية والترابط الوطني والأخوة بين المسلمين والمسيحيين.وأكد على أن مايحدث من عنف وتطرف ومحاولة للفتنة بين المسلمين والمسيحيين لن يغير من الوحدة الوطنية بينهم.
مشاركة :