أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يهتم وبصورة كبيرة بأصحاب ذوى الهمم، واعتبارهم من أهم القضايا التى تحظى باهتمام الدولة مؤخرًا، مضيفا أنها على رأس أولويات الحكومة المصرية التى تسعى بشكل كبير لإدماجها في خطة عمل الحكومة للتحسين من أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بهدف دمجهم في المجتمع المصرى من خلال إستراتيجية عمل طويلة المدى، الهدف منها حصول ذوى الهمم على كامل حقوقهم في الحصول على التدريب المناسب لرفع كفاءتهم وتأهليهم للدخول إلى سوق العمل والحصول على وظائف تتناسب مع إمكانياتهم وهو ما يعزز بشكل كبير جدا خطة الاندماج المجتمعى على المدى الطويل.وأكد "نصري" لـ "البوابة نيوز"، أن المجهودات التى تقدمها الدولة المصرية لدعم ذوى الهمم هى محل تقدير واحترام من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن الدولة تنفذها طبقا للعهد الدولى الذى دخل حيز التنفيذ في ٣ مايو ٢٠٠٨، وأنه اعتبارا من مارس ٢٠١٨ تم التوقيع عليه من ١٥٩ دولة، وهو أيضا يعتبر أحد أهم التوصيات التى طُلبت من الدولة المصرية، في آلية العرض الدورى الشامل في نوفمبر ٢٠١٤، كما حققت الدولة المصرية تقدما كبيرا في تمكين أصحاب الهمم اجتماعيًا وثقافيا واقتصاديا، وهو ما ظهر واضحا من خلال الإشادات التى حصلت عليها الدولة في العرض الاستعراض الدورى الشامل في ١٣ نوفمبر ٢٠١٩.وطالب «نصري»، بضرورة وجود بعض المواد في القانون المصرى تعاقب كل من يتعامل بشكل غير لائق مع أصحاب الهمم، لما في ذلك من تأثير سلبى على نفسيتهم وتحد بشكل كبير من المجهودات المبذولة، سواء من أصحاب الهمم للتحسين من أوضاعهم أو من مجهودات الدولة نفسها لإدماجهم في المجتمع.