«وورلد سوكر» تختار سلمان بن إبراهيم ضمن أقوى 100 شخصية مؤثرة في كرة القدم العالمية

  • 12/31/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختارت مجلة (وورلد سوكر) البريطانية الشهيرة، الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضمن اقوى 100 شخصية مؤثرة في كرة القدم العالمية لعام 2019 كتتويج مثالي للتميز الذي اظهرته الكرة الاسيوية هذا العام. وكان الشيخ سلمان بن ابراهيم تسلم رئاسة الاتحاد القاري مطلع مايو 2013، حيث ورث مرحلة حرجة وحساسة بعد عامين من ادارة الاتحاد بالوكالة من قبل الصيني جي لونج، واستطاع خلق وحدة آسيوية توّجها بتزكية الاتحادات الوطنية لاستمراره بمنصبه عام 2015، قبل ان تعود الاتحادات لإعطائه التزكية مرة اخرى في السادس من ابريل 2019 رئيسا لأربع سنوات مقبلة. ويؤكد الشيخ سلمان أن عام 2019 كان عاما مثاليا جدا، فقد شهد نجاح كأس اسيا للمنتخبات ودوري أبطال آسيا ومسابقة كاس الاتحاد الآسيوي واعتماد الصين كمنظم لأول كأس عالم للأندية بشكلها الجديد، مضيفا «لقد كانت سنة رائعة بالنسبة إلى الاتحاد الآسيوي، أكبر وأفضل بطولة من كأس آسيا في الإمارات، وخمسة منتخبات شاركت في كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، ونسخ رائعة من دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبطولة الأندية الآسيوية التجريبية للسيدات، والقائمة تطول وتطول. تم ركل ركلة البداية في الرحلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2022 (في منغوليا في يونيو)، وهي مسيرة مثيرة للغاية في التصفيات الآسيوية. هناك الكثير للتفكير فيه». وزاد «وباعتقادي أن كل تلك المنجزات تحملنا مسؤولية مضاعفة للعمل على تعزيزها في عام 2020، ونحن سنكون على مستوى التحدي، بإذن الله وبمساندة وتكاتف أسرة كرة القدم الآسيوية». شهد العام 2019 اقوى موجة تغيير بخارطة تطوير كرة القدم الاسيوية بعد أن تم اعتماد رفع عدد المنتخبات المشاركة بكأس اسيا للمنتخبات الى 24 منتخبا، كما اعتمد مكافآت تاريخية غير مسبوقة في البطولة، حيث يحصل حامل اللقب على مبلغ خمسة ملايين دولار، فيما يحصل الوصيف على ثلاثة ملايين دولار، ومكافأة مليون دولار للمنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع، بالإضافة الى مبلغ 200 الف دولار لكل منتخب مشارك. ويوضح الشيخ سلمان «القارة الاسيوية تملك ارثا هائلا ومتنوعا، وتحظى بأكبر قاعدة جماهيرية كروية بالعالم، حيث يعيش فوق ارضها ثلثا سكان العالم، والتأثير الذي احدثناه كان نتيجة الوحدة الاسيوية والعمل الجماعي وقوة الدافعية نحو تحقيق الهدف ليكون مستقبل آسيا حقيقة وليس شعارا مكتوبا». شهد العام 2019 ارقاما قياسية تاريخية في بطولة دوري أبطال آسيا، من خلال إحصاءات منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تابعت البطولة منذ انطلاقها في شهر مارس الماضي حتى المباراة النهائية في 24 نوفمبر الجاري، والتي جمعت الهلال بنظيره وأوراوا الياباني، وشهدت تتويج الفريق الأزرق باللقب للمرة الثالثة في تاريخه على ملعب سايتاما. وأظهرت الإحصاءات ارتفاعا تاريخيا للتفاعل مع أحداث المسابقة الأكبر قاريا على صعيد الأندية، حيث شارك 305 ملايين و800 ألف قارئ على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)، و260 مليونًا و900 ألف شخص على (إنستجرام)، وتم مشاركة وتفاعل أكثر من 78 مليونًا و900 ألف شخص على (فيسبوك)، كما شهدت القناة التابعة للاتحاد الآسيوي على (اليوتيوب)، زيادة مذهلة بنسبة 556 في المئة في عدد المشتركين الجدد. وأصبحت آسيا قبلة كرة القدم العالمية خلال السنوات الاخيرة، حيث استضافت كأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية 2017، وكأس العالم للناشئين 2017 في الهند، وكأس اندية العالم في الإمارات 2017 - 2018، وكأس العالم للاندية 2019 - 2020، ومونديال كأس العالم 2022، كما استضافت البحرين كونغرس الاتحاد الدولي للعبة 2017 ولحقتها شنغهاي التي استضافت مجلس «فيفا» في أكتوبر الماضي، والذي أقر استضافة الصين للنسخة الجديدة المطورة لبطولة كأس العالم للأندية 2021، وتستضيف طوكيو دورة الألعاب الأولمبية 2020، فيما سيكون أولمبياد الشتاء 2022 في بكين.

مشاركة :