الجيش الجزائري يجدد تمسكه بالالتزامات الدستورية

  • 12/31/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة، أمس الاثنين، أن الجيش «سيبقى مجنداً في خدمة الوطن، ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال، وسيظل بالمرصاد لأعداء الوطن». وقال شنقريحة في أول كلمة له منذ توليه منصبه خلفاً لرئيس الأركان السابق أحمد قايد صالح الذي توفي بسكتة قلبية في 23 ديسمبر الجاري، إن الجيش الجزائري: «سيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية». وأضاف: «لقد اجتزنا جنباً إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف». وأكد أن «القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، فطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيرت هذه المرحلة بحكمة وتبصر، من خلال السهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها من دون أن تراق قطرة دم واحدة». على صعيد آخر، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، الذي يحظى بشعبية كبيرة في البلاد. وجاء اللقاء في إطار التشاور - حسب ما أعلنت عنه رئاسة الجمهورية - حيث «سمح باستعراض الوضع العام للبلاد والوضع الاقتصادي.. كما تضمن اللقاء أيضاً آفاق العمل الجاد لتجنيد الإطارات والكفاءات الوطنية والعمل الجاد». ويعد بن بيتور من الأسماء المقبولة شعبياً والتي يعتبرها الحراك الشعبي «نزيهة» وطالبت أصوات في أكثر من مناسبة بخروجه للواجهة كما اقترح اسمه لقيادة المرحلة الانتقالية التي مرت بها البلاد. وكان تبون وعد يوم انتخابه بإنشاء هيئة للتحاور مع الحراك الاحتجاجي، لكنه لم يتبين حتى الآن من سيتولى إدارة الحوار. (وكالات)

مشاركة :