«الزير 16» يظفر بناموس النسخة 25 لسباق القفال

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) توج طاقم السفينة الزير 16 لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبقيادة النوخذة محمد راشد بن شاهين بطلاً لسباق النسخة الخامسة والعشرين من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وقام الشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم بتتويج أبطال السباق يرافقه سعيد محمد حارب نائب رئيس النادي رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة المنظمة للسباق والدكتور خالد محمد الزاهد نائب رئيس النادي نائب رئيس اللجنة المنظمة رئيس اللجنة الإعلامية للسباق وخالد بن دسمال عضو مجلس الإدارة وهزيم القمزي المدير التنفيذي بالوكالة. وشهدت مياه الخليج العربي يوم أمس تظاهرة بحرية رياضية كبرى انطلقت من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي وحتى خط النهاية في شواطئ جميرا بمشاركة 120 سفينة رسمت أجمل لوحات التراث البحري، وقدمت صورة رائعة عن اهتمام وارتباط أهل الإمارات بالبحر. وتعاملت اللجنة المنظمة للحدث بحكمة مع الظروف المحيطة بالسباق وتدخلت في الموعد والمكان المحددين، حيث رأت (قلص) وقطر الزوارق لمسافة تزيد على 4 أميال بحرية عن موقع الجزيرة بسبب تدني سرعات الرياح ومن أجل إقامة الحدث في ظروف أفضل وقد صدق حدس اللجنة المنظمة وأفاد هذا القرار في إنجاح السباق. وانطلق السباق بعد ساعة و10 دقائق عن الموعد المحدد لتبحر السفن نحو خط النهاية للمرحلة الأولى قبالة جزيرة القمر نيوه بن حنظول، كل حسب رؤيته لمجري السباق وبحثه عن الاتجاه المناسب مع الظروف الخاصة بالسباق. وواجه النواخذة والبحارة المشاركين ظروفاً متقلبة وصعبة خلال المرحلة الأولى، التي قلت فيها سرعات الرياح بصورة توقف معها مسير السفن، حيث حاول النواخذة التعامل مع هذه الظروف والبحث عن الرياح، التي توصلهم إلى الهدف بأقصر طريق مما دفع البعض إلى استخدام مهارة (الخايور) عدة مرات ونجح طاقم السفينة الزير 16 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبقيادة النوخذة محمد راشد بن شاهين في إنهاء المرحلة الأولى بين جزيرة صير بونعير وجزيرة القمر في المركز الأول ما يزيد على 7 ساعات، وحل طاقم السفينة أعمار 89 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس الإدارة وبقيادة النوخذة سالم علي سالم العديدي في المركز الثاني، بينما جاء طاقم السفينة غازي 103 لمالكها محمد أحمد جابر وبقيادة النوخذة أحمد سعيد الرميثي. وأعلن عن نهاية السباق بعدما سلم سعيد حارب رئيس اللجنة المنظمة للحدث العلم الشطرنجي لطاقم السفينة الزير 16 والنوخذة محمد راشد بن شاهين لتنطلق أفراح طاقمها بعد التتويج بأغلى ناموس للمرة الخامسة في تاريخ البطولة والسباق العريق ليحطم الرقم القياسي ويرفع رصيده من الإنجازات إلى 5 بطولات. ووجهت اللجنة المنظمة للسباق الشكر الجزيل إلى الهيئات والمؤسسات الوطنية التي عملت جنبا إلى جنب نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في إنجاح الحدث وفي مقدمتها جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع – دبي) والقيادة العامة لشرطة دبي بمختلف إداراتها والقيادة العامة لشرطة الشارقة والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي وبلدية دبي وشبكة قنوات دبي (قناة دبي الرياضية) وهيئة الطرق والموصلات في دبي (إدارة النقل البحري) وإدارة الشئون البحرية في مكتب سمو ولي عهد دبي وإدارة اليخوت الأميرية ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي (جدول فعاليات دبي) ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وإدارة العمليات البحرية في سلطة مدينة دبي الملاحية، وهي الجهات التي ظلت تمثل الشريك الاستراتيجي في إنجاح الحدث. كما أشادت اللجنة المنظمة بجهود القائمين على أمر جزيرة صير بونعير، وفي مقدمتهم القيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الشارقة إضافة إلى اللجنة المنظمة لمهرجان صير بونعير البيئي السادس عشر برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي. وثمنت اللجنة المنظمة الاهتمام الإعلامي غير المسبوق الذي حظي به من قبل القنوات المحلية في الدولة، والتي اشتركت في نقل السباق منذ الساعات الأولى للصباح وحتى نهاية أحداثه، وهي قناة دبي الرياضية ويأس الرياضية والشارقة الرياضية. مجسمات وكؤوس وميداليات تذكارية للفائزين دبي (الاتحاد) حصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى في السباق على مجسمات تراثية فاخرة، تم تصميمها خصيصاً لهذه المناسبة، وحملت صورة راعي الحدث، إضافة الشكل المحمل التراثي التقليدي ونال النواخذة البطل المجسم الذهبي، فيما ذهب المجسم الفضي للثاني، ونال الثالث البرونزي، إضافة إلى 125 ميداليات تسلمها نواخذة وبحارة السفن الأبطال عقب نهاية السباق مباشرة. كما حصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى الواصلين إلى جزيرة القمر (خط النهاية للمرحلة الأولى بين جزيرتي صير بونعير والقمر) على كؤوس فاخرة. ... المزيد

مشاركة :