احتفل سباق القفال يوم أمس باليوبيل الفضي لانطلاقته منذ عام 1991، كأحد أشهر سباقات السفن التراثية، وكان بطل هذا اليوم طاقم السفينة الزير 16، الذي انتزع اللقب مجدداً في السباق الختامي لموسم الرياضات البحرية بدبي. مجسمات وكؤوس وميداليات تذكارية حصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى في السباق على مجسمات تراثية فاخرة تم تصميمها خِصيصى لهذه المناسبة، حملت صورة راعي الحدث، إضافة إلى شكل المحمل التراثي التقليدي. ونال النوخذة البطل المجسم الذهبي، والثاني الفضي، والثالث البرونزي، إضافة إلى 125 ميدالية تسلمها نواخذة وبحارة السفن الأبطال عقب نهاية السباق مباشرة. كما حصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى الواصلون إلى جزيرة القمر (خط النهاية للمرحلة الأولى بين جزيرتي صير بونعير والقمر) على كؤوس فاخرة. الوالد نوخذة الساحل والابن مع غازي شهد سباق القفال في نسخته الـ25 منافسة شرسة بين طاقمي السفينتين غازي 103 بقيادة النوخذة أحمد سعيد الرميثي، والساحل 31 بقيادة النوخذة سعيد سالم الرميثي، حيث تقدم الابن نوخذة السفينة الأولى على والده نوخذة السفينة الثانية. وقد سبق للابن أحمد سعيد الرميثي الفوز بلقب سباق القفال ثلاث مرات أعوام 2004 و2006 و2013، بينما حصل والده على اللقب الكبير مرة واحدة عام 2012. وتمكنت سفينة الزير 16 المملوكة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبقيادة النوخذة محمد راشد بن شاهين، من التفوق على السفن المشاركة التي بلغت 120 خلال سباق أمس. وأقيم السباق برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وتوّج الفائزين سمو الشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، بحضور سعيد محمد حارب نائب رئيس النادي رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة المنظمة للسباق، والدكتور خالد محمد الزاهد نائب رئيس النادي نائب رئيس اللجنة المنظمة رئيس اللجنة الإعلامية للسباق، وخالد بن دسمال عضو مجلس الإدارة، وهزيم القمزي المدير التنفيذي بالوكالة. وشهدت مياه الخليج العربي تظاهرة بحرية رياضية كبرى انطلقت من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي حتى خط النهاية في شواطئ جميرا، بمشاركة 120 سفينة رسمت أجمل لوحات التراث البحري، وقدمت صورة رائعة عن اهتمام وارتباط أهل الإمارات بالبحر. وكانت جزيرة صير بونعير وعلى مدار اليومين الماضيين مسرحاً لحراك شعبي وكرنفال تراثي ضخم بمشاركة ما يزيد على 3000 شخص جاءوا إلى هناك من أجل المشاركة في المهرجان، وإنجاح التظاهرة التي تأتي في إطار احتفالية اليوبيل الفضي ومرور ربع قرن من الزمان. ونجح طاقم السفينة الزير 16 في إنهاء المرحلة الأولى بين جزيرة صير بونعير وجزيرة القمر في المركز الأول في ما يزيد على سبع ساعات، وحل طاقم السفينة إعمار 89 في المركز الثاني، بينما جاء طاقم السفينة غازي 103 ثالثاً. وأعلن عن نهاية السباق بعدما سلم سعيد حارب رئيس اللجنة المنظمة للحدث العلم الشطرنجي لطاقم السفينة الزير 16 والنوخذة محمد راشد بن شاهين، لتنطلق أفراح طاقمها بعد التتويج، وهي المرة الخامسة في تاريخ البطولة والسباق العريق، ليحطم الرقم القياسي ويرفع رصيده من الإنجازات إلى خمس بطولات. وثمنت اللجنة المنظمة لسباق القفال الـ25 الاهتمام الإعلامي غير المسبوق الذي حظي به من قبل القنوات المحلية في الدولة، التي اشتركت في نقل السباق منذ الساعات الأولى للصباح حتى نهاية أحداثه، وهي قناة دبي الرياضية، وياس الرياضية، والشارقة الرياضية. وقدم فريق شبكة قنوات دبي وقناة المشاهير دبي الرياضية جهداً مقدراً عبر الكاميرات التي انتشرت في مسار السباق من على متن الباخرة الشندغة، أو من خلال قوارب جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع)، التي رافقت قافلة السفن الشراعية في رحلة السباق منذ الساعة الأولى للصباح أو الطائرة العمودية التي زودت بأحدث التقنيات. ورافق النقل المباشر على شاشة قناة المشاهير منذ اللحظات الأولى للصباح الاستوديو الخاص من خيمة القناة في مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي. وقدمت قناة ياس الرياضية وتواصلاً مع الخطة البرامجية للحدث استوديو خاصاً للحديث عن مراحله والأجواء المصاحبة. وواكبت قناة الشارقة الرياضية انطلاق ملحمة سباق القفال من خلال بث حي ومباشر مع استوديو تحليلي موسع. ثنائيات إكس كات ظهرت في منافسات سباق النسخة الـ25 لسباق القفال الـ25 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي أقيم يوم أمس السبت، ثنائيات أبطال رياضة الزوارق السريعة في بطولة العالم للزوارق السريعة (إكس كات)، من خلال مشاركة الثنائي العالمي عارف سيف الزفين ونادر بن هندي، قائدي زورق إكس دبي 3 ضمن طاقم السفينة برج خليفة 66، التي شاركت برعاية من مؤسسة الفيكتوري، فيما كان الثنائي سالم العديدي وعيسي آل علي قائدا زورق دبي 7 معاً على متن السفينة إعمار 89.
مشاركة :