استطاعت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أن تحقق إنجازات كبرى عديدة خلال العام 2019، من بينها توقيع اتفاقيات مهمة لزيادة مستوى التعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين. والتوصل إلى ابتكارات ريادية في البحوث قادت إلى منح تراخيص لتحويلها إلى أعمال تجارية، من أجل منفعة المجتمع، وافتتاح برامج أكاديمية جديدة، واتخاذ خطوات جديدة في سبيل تأهيل العاملين بالقطاع الطبي لدعم منظومة الرعاية الصحية بالمنطقة. وقد شهد العام 2019 إطلاق مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات ومنها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، حيث سلط المركز الضوء على مساهمة جامعة خليفة في تحسين القدرات البحثية المتعلقة بالتكنولوجيا النووية في دولة الإمارات. وقد مثلت الاتفاقية مع المعهد الكوري للعلوم الأساسية لإطلاق المركز التقني الإماراتي الكوري للبحوث والتطوير من أجل تعزيز التبادل العلمي بين البلدين خطوة أخرى، وطدت التعاون القائم مع المؤسسات الكورية. وشهدت جامعة خليفة أيضاً خلال العام المنصرم توقيع اتفاقية مع كل من جامعة ميلانو وجامعة سانت آنا للدراسات المتقدمة في مدينة بيزا، لإنشاء مختبر مشترك للذكاء الاصطناعي تحت معهد الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في جامعة خليفة. وذلك بهدف ابتكار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحوث الطبية والاستعانة بقدرات جامعة ميلانو في العلوم الحياتية وقدرات جامعة سانت آنا للدراسات المتقدمة في علم الروبوتات الحيوية مع الاستفادة مما توفره جامعة خليفة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «لقد تواصل سجلنا الحافل بالإنجازات خلال العام 2019 لا سيما ما يتعلق بالمبادرات الجديدة وتوسيع مستوى التعاون الدولي والتصنيفات الأكاديمية العالمية بالإضافة إلى إنجازات الهيئة الأكاديمية والطلبة. وكوننا جامعة بحثية مرموقة تركز على مجالات العلوم والهندسة والطب، نؤمن بأن إسهاماتنا في بناء قدرات جديدة وتكوين رأس المال الفكري وتحقيق المنجزات الجديدة ستستمر، وستشهد المزيد من التقدم خلال الأعوام المقبلة». وقد شهد بداية العام الأكاديمي 2019-2020 حفل الترحيب بالدفعة الأولى لطلبة كلية الطب والعلوم الصحية، والتي ضمت 30 طالباً وطالبة، والذين سيستفيدون من نظام دراسة الطب والعلوم الصحية كدراسات عليا بعد إتمام البكالوريوس فيما يعرف بنظام 4+4 وهو الأول من نوعه في المنطقة. فيما شهد بداية العام الأكاديمي أيضاً افتتاح «متحف الجسد»، أول معرض من نوعه في المنطقة لاكتشاف عوالم الجسد، ويتيح تجربة التنقل بين أعضاء الإنسان المحفوظة بعملية التلدين، وسيستمر المتحف حتى شهر مارس لعام 2020. وفي وقت سابق من العام 2019، أطلقت الجامعة أيضاً معهد الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، وبرنامج الذكاء الاصطناعي. ويهدف المعهد إلى جمع البحوث التي تجريها الجامعة في علم الروبوتات والذكاء الاصطناعي وعلم البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحت مظلة واحدة. كما يعد برنامج الذكاء الاصطناعي الأول من نوعه في دولة الإمارات، ويتاح لجميع طلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصات العلوم والهندسة ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2019-2020. وأثناء قمة «أقدر» العالمية في موسكو، وقعت جامعة خليفة وجامعة البحوث الوطنية في روسيا (معهد موسكو لهندسة الطاقة) مذكرة تفاهم لإنشاء برنامج بحثي مشترك في المجالات المتعلقة بالقوى الكهربائية والطاقة للجمع بين العلماء في تخصصات شتى والمهندسين الخبراء والطلبة الموهوبين والشركاء الصناعيين والأطراف المعنية. وعلى الصعيد العالمي، فإن لدى جامعة خليفة اتفاقيات تعاون قائمة مع مؤسسات أكاديمية صينية ويابانية وكورية وروسية وأوروبية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :