كشفت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء عن عزمها بناء 13 محطة محولات كهربائية جديدة بتكلفة مليار و400 مليون درهم خلال العاملين المقبلين، ضمن الخطط المستقبلية لخدمة مختلف القطاعات، وانتهت «الهيئة» من تركيب 25 ألف عداد ذكي بجميع المناطق التي تغطيها ضمن مشروع يجري تنفيذه على مراحل يستهدف تركيب 750 ألف عداد خلال 2021، ضمن مبادرة التحول الذكي لخدمات ومرافق الحكومة. وأوضح محمد محمد صالح مدير عام «الهيئة» أن طرح المناقصات الخاصة بمحطات الكهرباء الثلاث عشرة التي سيجري تنفيذها على مدار العامين المقبلين سيتم تباعاً مع بداية 2020. وأضاف: إن هذه المشروعات تأتي ضمن الخطط الاستراتيجية لـ«الهيئة» وتوجيهات حكومتنا الرشيدة التي تولي قطاعي الكهرباء والماء أهمية كبيرة، وتلبية حاجة المناطق السكنية والصناعية والتجارية والسياحية من الطاقة والمياه بمختلف المناطق التي تغطيها الهيئة. وأكد لـ «الاتحاد» أن المحطات الجديدة ستوفر جميع الاحتياجات المستقبلية للمناطق التي ستنفذ بناء على الدراسات التي أجرتها «الهيئة» وتوقعاتها لمراحل نمو هذه المناطق واحتياجاتها من الطاقة، مشيراً إلى أن «الهيئة» نفذت العديد من المشروعات المماثلة التي واكبت بها حركة التنمية السريعة في المناطق التي تغطيها في كل من الفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والمناطق الوسطى، حيث أتاحت هذه المشروعات الطاقة المطلوبة للقطاعات السكنية والصناعية والسياحية والتجارية وغيرها من القطاعات. وأضاف: نتعاون مع الجهات المحلية لوضع تصور مستقبلي لتطور مختلف المناطق، وخلال الفترة القليلة الماضية شيدنا 24 محطة كهرباء ضمن خطة تشمل إنشاء 40 محطة ينتهي العمل فيها بشكل كامل بحلول 2021. وأكد أن المحطات الجديدة المزمع إنشاؤها عبارة عن 9 محطات في رأس الخيمة و4 في أم القيوين ومحطتين في عجمان و4 في المنطقة الوسطى و3 في الفجيرة، إلى جانب ثلاث محطات للجهد العالي، لافتاً إلى أن «الهيئة» تضم في الوقت الحالي حوالي 131 محطة بقدرات مختلفة تغطي جميع المناطق المشار إليها. وتابع: ستصل تكلفة المحطات الجديدة التي سيجري تشييدها لنحو مليار و400 مليون درهم، وستشمل هذه التكلفة إلى جانب الـ 13 محطة، الشبكات الخاصة بالنقل والتوزيع وشبكات الربط. وأشار إلى أن محطات «الهيئة» الجديدة ستتوزع بواقع 7 محطات في رأس الخيمة و6 محطات في كل من الفجيرة والمنطقة الوسطى وأم القيوين وعجمان. وأكد صالح أن مشروعات محطات الكهرباء ستتزامن مع مد شبكات التوزيع والربط وزيادة أطوالها عن الأطوال الحالية والتي تصل لحوالي 10500 كيلو بالنسبة للكهرباء و7700 كيلو بالنسبة للمياه. وأكد مدير عام «الهيئة» أن عملية استبدال العدادات الميكانيكية بعدادات ذكية تتماشى مع توجهات الدولة في التحول الشامل نحو الخدمات والحلول الذكية، وتسخيرها في تقديم خدمات تتسم بالكفاءة والجودة لجميع المتعاملين في مختلف القطاعات الخدمية. وأضاف: مع نهاية العام الجاري، ارتفع عدد العدادات الذكية التي جرى تركيبها للمستفيدين بـ«الهيئة» إلى 25 ألف عداد ذكي، وهناك خطط يجري تنفيذها في الوقت الحالي لاستبدال جميع عدادات الكهرباء والمياه الحالية بعدادات ذكية. وأشار إلى أن هذا المشروع يجري تنفيذه على عدة مراحل، واشتملت المرحلة الأولى التي انتهت بنهاية العام الجاري على ربط هذه العدادات التي جرى تركيبها بنظام الفوترة الخاص بـ«الهيئة» لتسهيل إجراءات أخذ القراءات الشهرية، والتأكد من صحتها، مشيراً إلى أن «الهيئة» بدأت خطة مماثلة لقطاع المياه أيضاً سيجري خلالها استبدال العدادات القديمة بعدادات ذكية لها خاصية تنبيه المستهلك عند وجود استهلاك غير طبيعي خاصة بالليل. وتابع: تستهدف «الهيئة» 750 ألف عداد ذكي مع نهاية عام 2021م، منها 450 ألف عداد للكهرباء و300 ألف عداد للمياه.
مشاركة :