كشف أطباء أن السيناتور التقدمي بيرني ساندرز، الساعي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بات بصحة جيدة، وقد تعافى بعد الأزمة القلبية التي تعرض لها قبل أشهر. وقال أحد الأطباء المشرفين على صحة السيناتور: "في هذه المرحلة لا أرى أي سبب يمنعه من الاستمرار في القيام بحملته من دون قيود. وإذا تم انتخابه، فأنا واثق من أنه ستكون لديه القوة العقلية والجسدية لتحمل صعوبات منصب الرئاسة". من جهته أكد برايان بي. موناهان طبيب الكونغرس الأمريكي الذي يُتابع وضع ساندرز باستمرار أنه "بصحة جيدة حاليا". وأضاف أنه "يستجيب بقوة لمتطلبات الحملة والسفر والنشاطات الأخرى المجدولة، بلا أي قيود". وتعرض ساندرز لأزمة قلبية في الأول من أكتوبر خلال حملته للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة الجمهوري دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2020. ويحتل السناتور المستقل البالغ من العمر 78 عاما المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات التمهيدية الديمقراطية، خلف نائب الرئيس السابق المعتدل، جو بايدن البالغ السابعة والسبعين. ويعتبر ساندرز، المعروف بمواقفه اليسارية المتشددة، أكبر المرشحين الديمقراطيين سنا، وسبق أن خسر في السباق الانتخابي عام 2016 أمام هيلاري كلينتون التي فازت بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يهزمها ترامب. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :