اصطفت الحشود في وقت مبكر لتأمين أفضل المواقع ليتمكنوا من مشاهدة الأضواء والألعاب النارية في سيدني خلال احتفالات ليلة رأس السنة للعام الجديد 2020.ورغم المخاطر والتحذيرات التي تحف البلاد من كل جنب بداية من الحرائق وتدمير المنازل ومقتل رجال الإطفاء، بالإضافة إلى تحذير الحشود من رياح قوية ومدمرة قد تعصف بهم أثناء الاحتفال، الا ان ذلك لم يمنعهم من الاحتفال.وتتسبب درجات الحرارة المرتفعة والدخان طوال اليوم في تغييرات مناخية "جنوب البلاد" خلال المساء في المدينة، قبل عرض الألعاب النارية المجدولة وفقًا لما تداولته الصحف المحلية والأجنبية.إلا أن المحتفلين في سيدني عشية رأس السنة الجديدة لم يأبهوا، ولم تمنع الحكومة إطلاق الألعاب النارية رغم كل تلك المخاطر، وذلك بحجة أن الألعاب تطلق فوق المياه مما يحمي من الكوارث والحرائق.وأن الاحتفالات ستدر حوالي 130 مليون جنيه على اقتصاد نيو ساوث ويلز، بالإضافة إلى جذب السياح إلى زيارة البلاد لمشاهدة أماكن الاحتفالات وهو ما عارضه بشدة الناشطون المناخيون قائلين بأن هذا إهمال "وسيكون العكس هو الحال مع الاحتفال بالنار بينما تحترق أمتنا في تجاهل لسياسة المناخ، مما سيجعلنا نبدو كأغبياء ".