عزا معتصم أبو زنادة نائب رئيس طائفة دلالي الخضراوات والفواكه بجدة أسباب الارتفاع الجنوني لأسعار الطماطم خلال الفترة الماضية إلى قلة العرض، بعد توقف وصول البضائع من الشام برا، واضطرار التجار إلى نقلها عن طريق البحر، مشيرا إلى أن السعر في السوق المركزي للخضراوات في جدة أقل بكثير من الأسعار في المراكز التجارية. وكانت أسعار الطماطم تجاوزت في بعض محلات السوبر ماركت الـ 12 ريالا للكيلو الواحد، ما يعني مضاعفة أسعارها مرتين مقارنة بالسعر في الأوضاع العادية. وأكد أبو زنادة لـ عكاظ أن دول تركيا ولبنان وسوريا كانت تنقل بضائعها عبر الحدود البرية، حتى مع الأزمات السياسية التي تشهدها تلك المنطقة خلال العامين الماضيين، ولكن منذ شهرين تقريبا بات واضحا رفض قائدي الشاحنات المرور من الحدود البرية مع زيادة حدة المعارك في سوريا، وخوفهم من التعرض للأذى، ولذلك اضطر تجار الطماطم في تلك المواقع إلى نقلها عبر البحر في أغلب الأحيان، وهو ما يؤدي إلى تأخير طبيعي في وصول البضائع. وعن كفاية الإنتاج المحلي قال : المزارع المحلية بدأت من أيام إرسال المنتج المحلي، ويستمر تدفقها حوالي 6 أشهر، ولكن الحاجة واضحة لاستيراد الطماطم من دول الشام ومن تركيا ومن دولة مصر. وعن أسعار الطماطم في سوق الأمس قال: بالنسبة للبضاعة القادمة من سوريا والأردن فلم يتجاوز سعر الكارتون الواحد ذي الـ 10 كلج سعر الخمسين ريالا بمعدل 5 ريالات للكيلو الواحد، في حين سجلت الطماطم التركية 20 ريالا للكرتون ذي الثلاثة كيلو جرام، ما يعادل 7 ريالات للكيلو الواحد، الذي يباع في العادة بقيمته مضاعفة في المحال التجارية الضخمة. ودعا أبو زنادة المواطنين لزيارة سوق الخضراوات المركزية في جدة، وشراء ما يحتاجون بأسعار أقل، وقال: هناك فارق كبير في السعر سيلمسونه حال زيارتهم للسوق المفتوح على مدار الـ 24 ساعة.
مشاركة :