أكد مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ الذي عقده اليوم بالقاهرة، على رفض وضرورة منع التدخلات الأجنبية  التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين  المتطرفين الإرهابيين  الأجانب إلى ليبيا، شدد مجلس جامعة الدول العربية علي التأكيد علي الالتزام بوحدة و سيادة وسلامة أراضيها، رافضا التدخل الخارجي بالأزمة أيا كان نوعه.جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الجامعة علي مستوي المندوبين الدائمين اليوم ، وذلك بناء علي طلب جمهورية مصر العربية وأيدته عدد من الدول، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.وأكد المجلس علي دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات وأهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة لمساعدة الليبيين علي تسوية الأزمة الليبية.وأعرب المجلس عن القلق الشديد من التصعيد العسكري الذي يفاقم الوضع المتازم في ليبيا ويهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي والمنطقة ككل بما فيها المتوسط، داعين  لضرورة وقف الصراع العسكري علي أن تكون التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الاستقرار في ليبيا والقضاء على الإرهابوشدد البيان   الصادر عن الاجتماع علي التأكيد علي خطورة مخالفة نص وروح الاتفاق السياسي الليبي والقرارات الدولية ذات الصلة علي نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الإجنبية .وشدد البيان  علي رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلي ليبيا وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد امن دول الجوار الليبي المنطقةوطلب المجلس أمين عام جامعة الدول العربية إجراء الاتصال علي أعلي المستويات مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالأزمة الليبي بما فيها السكرتير العام للأمم المتحدة ومنع أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا يهدد السلم والأمن الدوليين ودعم الجهود التي يقودها المبعوث الأممي في المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية في إطار السعي نحو حل ليبي ليبي خالص للأزمة ورفع التقارير الدورية لمجلس الجامعة متابعة لتنفيذ هذا القرار.