مجلس الجامعة العربية يرفض التدخلات الخارجية ونقل الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا

  • 1/1/2020
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - سيد عبدالقادر:أكد مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ الذي عقده أمس بالقاهرة، رفض وضرورة منع التدخلات الأجنبية التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، وشدد مجلس جامعة الدول العربية على التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة وسلامة أراضيها، رافضا التدخل الخارجي بالأزمة أيا كان نوعه.جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أمس، وذلك بناء على طلب جمهورية مصر العربية وأيدته عدد من الدول، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا. وأكد المجلس دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات وأهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية.وأعرب المجلس عن القلق الشديد من التصعيد العسكري الذي يفاقم الوضع المتأزم في ليبيا ويهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي والمنطقة ككل بما فيها المتوسط، داعين إلى ضرورة وقف الصراع العسكري على أن تكون التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الاستقرار في ليبيا والقضاء على الإرهاب.وشدد البيان الصادر عن الاجتماع على التأكيد على خطورة مخالفة نص وروح الاتفاق السياسي الليبي والقرارات الدولية ذات الصلة على نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الأجنبية.وشدد البيان على رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبي المنطقة.وطالب المجلس أمين عام جامعة الدول العربية بإجراء الاتصال على أعلى المستويات مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالأزمة الليبية بما فيها السكرتير العام للأمم المتحدة ومنع أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا يهدد السلم والأمن الدوليين ودعم الجهود التي يقودها المبعوث الأممي في المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية في إطار السعي نحو حل ليبي ليبي خالص للأزمة ورفع التقارير الدورية إلى مجلس الجامعة لمتابعة تنفيذ هذا القرار.ورحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بقرار الجامعة بشأن تطورات الوضع في ليبيا. وصرح مصدر مسؤول  بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط تأكيده أن التدخلات العسكرية غير العربية في الأراضي العربية تظل مرفوضة إجمالا من الدول العربية، مشيرًا إلى أن القرار الصادر عن الجامعة بشأن التطورات في ليبيا يعكس موقفا عربيا رافضًا للتدخلات التي تُفاقم الأزمات وتؤدي إلى تعقيدها وإطالة أمدها.

مشاركة :