د.الطريفي لـ المدينة : لابد من إغلاق قنوات الفتنة بالوطن العربي

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طالب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي بضرورة وجود خطاب إعلامي عربي موحد لمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف، منوهًا بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الحرب على الإرهاب بكافة المستويات. ودعا في حوار لـ»المدينة» إلى ضرورة إقرار تشريعات صارمة تهدف إلى إغلاق كل قنوات الفتنة التي تحرض على الفرقة والإساءة إلى الدول العربية، مشددًا على أهمية وجود إعلام مهني واحترافي يدعم الأمن والاستقرار والتنمية، ويرتكز على الحقائق ويتجنب إثارة الفتن في المعالجة.. فإلى نص الحوار: * ماذا ينقص الإعلام العربي اليوم؟ - ما أحوج رجال الإعلام اليوم في كل الدول العربية إلى وجود إعلام مهني وفكري واحترافي يدعم الأمن والاستقرار والتنمية في مختلف الدول. وأؤكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريص على تحقيق التكامل العربي، ويشجع الإعلاميين ويدعمهم في كافة الأنشطة، وفي مقدمتها محاربة التشدد والتطرف والإرهاب، كما تركز المملكة إعلاميًا على القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط. ولا شك أن الإعلام يمكن أن يقوم بدوره المنشود في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري إذا استند للحقائق وتجنب إثارة الفتن التي تلعب عليها بعض وسائل الإعلام، فما أحوجنا للاعتدال والوسطية حتى نصل بالجميع إلى بر الأمان بعيدًا عن التطرف. فكر جديد * في ضوء ما تقول ما هو تشخيصكم لعلل الإعلام العربي؟ نحن نترحم على أصحاب الإعلام الإلكتروني الذين قضوا نحبهم في توضيح الصورة بشكل أفضل؛ ولكنهم لم يصلوا. وأمراض الإعلام كثيرة تتطلب الجهد المضاعف، وعلينا أن نتذكر سلبياتنا حتي نتعلم ونبدأ بالايجابيات، وحربنا ضد الارهاب تتطلب فكرًا جديدًا مرتبًا. لابد من وجود خطاب إعلامي عربي موحد لمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف. أفكارمتطرفة * لماذا لا نشهد تعاونا بين الإعلام والعلماء لتفنيد فكر الجماعات الإرهابية مثل «داعش»؟ لا شك أن الجميع مسؤولون عن ذلك كل حسب اختصاصه، والداعشيون يعانون من أفكارمتطرفة، وسلاح الإعلام القوي قادر على فضح هذا الفكر المتطرف، فهو المعني بدعوة كل أطراف المجتمع المؤثرين لتكوين رؤية واضحة لمحاربة الغزو الممنهج من الإرهابيين، ولاشك أن وعي المسؤولين والتفاف الشعب كفيلان بإجهاض الإرهاب والانتصار عليه. * إلى أي سبب تعزو ضعف الإعلام العربي الخارجي في مواجهة الإرهاب؟ دعنا لا نتحدث عن الأسباب فهي كثيرة ولا يتسع لها المجال، وعلينا أن نفكر في الحلول، بحيث يكون لدينا إعلام عربي قوي يتسم بالاحترافية كما ذكرت، ونحن بحاجة إلى ضرورة تضافر الجهود من خلال التشريعات والقوانين لحجب القنوات المحرضة على الفرقة والعنف.

مشاركة :