الوطن ينتصر صفاً واحداً على الطائفية

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الوطن قيم وإنسان وجغرافيا وإرث حضاري ممتد إلى مستقبل واعد.. الوطن وجدان يمنحنا حباً إلى حد التضحية، وروحاً لا تساوم على الفداء، وقلباً تزداد معه نبضات وفائنا بين شهيق الولع، وزفير الخلود.. يمكن أن نتنازل عن حاجاتنا، واحتياجاتنا، أو نتألم لفقد من نحب، ولكننا حتماً نعود إلى الحياة مجدداً، ولكن حين نفقد وطناً، أو نتركه لعابثين أو متطرفين؛ فإننا نكتب فصلاً من المعاناة التي لا تتوقف، ولا تنتهي.. الوطن ليس صالونا فندقيا، أو حقيبة سفر.. الوطن هو أغلى من كل ما نقول، وسنقول.. الوطن الذي نحميه من طائفية بغيضة تريد أن تنال منه، وتشق صفه الواحد، هي أخطر ما نواجهه اليوم؛ لأن الطائفية في كل مكان وصلت إليه لم يهدأ معها صوت رصاص، أو ثقافة إقصاء وتهميش.. الوعي بخطر الفتنة الطائفية هو الأهم في مواجهة تداعيات حادثة تفجير القديح التي تركت فينا جرحاً ونحن نودع شهداء من تراب هذا الوطن قضوا على أيدي ظلاميين مأفونيين، ولكنهم تركوا لنا رسالة أهم:"لا تقتربوا من مستنقع الطائفية البغيض". (تغطية شاملة داخل العدد عن جريمة القديح)

مشاركة :