نظّم المجلس البلدي بالرياض ملتقى المجالس البلدية والذي افتتحه أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، بحضور أمين عام المجالس البلدية، بريك القرني. وبمشاركة أكثر من 350 عضوا من مختلف المجالس البلدية بالمملكة، وممثلين لعدد من الجهات الحكومية والخدمية الأخرى بالرياض. حيث تم الاطلاع فيه على معروضات لـ17 جهة وجمعية متخصصة بمشاركة مجالس بلدية مكة، والقصيم، والطائف، والأحساء، و13 جهة من الجمعيات والمؤسسات. تبادل الخبرات ألقى رئيس مجلس بلدي الرياض والمشرف العام على ملتقى المجالس البلدية بالرياض، خالد العريدي كلمة أوضح خلالها أهمية التخطيط الإستراتيجي في المجالس البلدية، وأكد أن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة، وأن أهداف الملتقى، تتوافق مع غايات قرار استمرار المجالس البلدية الهادف إلى تطويرها، بتحسين مستوى الأداء والارتقاء بخدمات القطاع البلدي. وذكر القرني كلمة أشار فيها إلى أهمية هذا الملتقى، موضحاً أن هذه الملتقيات تهدف بالدرجة الأولى إلى تبادل الخبرات بين المجالس البلدية، بما يحقق تطوير الخدمات البلدية المقدمة للمواطن. جلسات اللقاء استعرضت الجلسة الأولى تجارب بعض المجالس البلدية في إعداد الخطط والبرامج التشغيلية ومتابعتها، والتي أدارها عضو بلدي الرياض، الدكتور عبدالله آل طالب. ثم ترأس المحور الثاني رئيس لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة ببلدي الرياض محمد الشويما، بعنوان التكامل في خطط وبرامج المجالس البلدية مع الأمانات والبلديات. وتم عقد ورشة عمل بالمحور الثالث بعنوان «الشراكة الفاعلة بين المجالس البلدية والقطاعين الخدمي والخاص لدعم العمل البلدي، وتقديم الخدمات الاستشارية لتطوير العمل البلدي»، ترأسها عضو بلدي الرياض محمد الهويريني. وفي ختام ملتقى المجالس البلدية بالرياض، استعرض نائب رئيس بلدي الرياض عبدالعزيز الراجحي، التوصيات النهائية للملتقى، وتم الاتفاق على الرفع بها لأمانة المجالس البلدية.