تغطية النقص في كميات الدم في مستشفى القطيف خلال ثلاث ساعات

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختلطت دماء أبناء الوطن في المنطقة الشرقية بعدما قام المئات منهم بعمليات التبرع بالدم في مستشفيات المنطقة الشرقية الحكومية والخاصة منذ ظهر الجمعة بعد عملية التفجير الإرهابية في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف. وكانت طوابير الانتظار طويلة ما حدا بمسؤولي بنك الدم المركزي التابع للمجمع الطبي بالدمام ان يؤجل عمليات التبرع الى (الاحد) بعدما تم الاكتفاء، في الوقت الذي قام بنك الدم المركزي بالدمام بإرسال كميات كبيرة من الدم الى مستشفى القطيف المركزي، وتمت تغطية كل النقص في حوالي الثلاث ساعات من أبناء المنطقة الشرقية الذين هرعوا الى كل المستشفيات التي فتحت باب التبرع للقيام بحملات التبرع لإخوانهم المصابين في عملية التفجير الغادرة. وركز كلّ ممن التقتهم "الرياض" التي كانت متواجدة في مركز بنك الدم وغيره من المستشفيات، ان هذا التبرع جاء لأبناء الوطن المصابين في عمليات غادرة ولن يحاولوا المساس بالوحدة الوطنية التي انتهجتها هذه البلاد منذ تأسيسها. وقالوا إن من قاموا بهذا العمل لا يمثلون إلا أنفسهم ويسعون إلى إثارة الفتنة بين أبناء المملكة، مؤكدين أن أبناء الوطن يد واحدة ضد كل من يعكر صفو هذا البلد الآمن وخلق الفتن وإثارتها لزعزعة الأمن والاستقرار بين أبنائه، مشيدين بالدور الاجتماعي الذي قام به أبناء المنطقة الشرقية في علميات التبرع، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية إعلان نتائج الحادثة لبيان بأن من فعل هذه الجريمة هم فئة خارجة تهدف إلى تحقيق مبتغاها ولا تمثل مواطنا يعيش بأمن وأمان.

مشاركة :