بناء على طلب من الرئيس رجب طيب أدروغان وتلبية لحكومة الوفاق الليبية، يصوت البرلمان التركي الخميس على مذكرة من شأنها أن تجيز إرسال جنود أتراك إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس التي يرأسها فايز السراج. ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من خطورة الوضع العسكري المتأزم أصلا، لتصبح ليبيا الغنية بالنفط والتي تحتل موقعا استراتيجيا على البحر المتوسط مقرا للحرب بالوكالة بين طرفي الأزمة في الداخل، والأطراف الخارجية المتعددة. ويرى محللون أن التدخل التركي والروسي ودعم مصر والإمارات للخليفة حفتر يشبه إلى حد كبير سيناريو النزاع السوري القائم.
مشاركة :