خرج الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية عن صمته حيال ما تناولته البرامج الرياضية من مشاحنات واتهامات كانت حديث الساحة الرياضية خلال الفترة الماضية بعيدا عن الملعب والتنافس الشريف.. والتي جاءت قبل استئناف دوري جميل.. وقال سمو الأمير فجر أمس الجمعة مغردا في تويتر إن للمنطق حدودا.. وأورد سموه قائلا: لقد وردتني كثير من الرسائل عن ما حدث في برامج رياضية أو غير رياضية في الأيام الثلاثة الأخيرة من مذيعين ولاعبين سابقين وإعلاميين، وبالتالي أحب أن أوضح أولا بأن جميع من تحدث من لاعبين دوليين لهم بعد الله فضل ومكانة لما وصلت إليه الكرة السعودية من تقدم ولا يليق بهم ما بلغني عن لسانهم، ثانيا فإن جهود البرامج التلفزيونية مقبولة، ونتحمل بصدر رحب كل ما يطرح لديهم..! ولكن.. هناك حدود للمنطق، وثالثا - كما قال سموه - أرجو من جميع اللاعبين الذين خدموا الكرة أو الإعلاميين المخضرمين أو الجدد والجميع التوقف الآن.. التوقف عن أي كلام ليس فيه إلا الإساءة لتاريخنا.. وأضاف: يسعدني الاستماع للجميع وأخذ حقوقهم مهما كانت وأتكفل بها ولكن لا أريد الوصول لهذا الحال من التشاحن غير المبرر بأي حال والإساءة لمن دعم، وأكد سموه في سياق حديثه: أنا لا أحمل اتحاد القدم المنتخب حل هذه الأمور القديمة مهما كان، وأريد من أي متضرر التقدم لي بكل ما يراه وأنا بحول الله كفيل بحل أي أمر، وأطلب من إخواني من اللاعبين القدامى والإعلاميين النظر لمستقبل رياضتنا وعدم الالتفات للماضي.. واستطرد سموه قائلا: والله شبابنا يستحق كل الجهد والتعب لمستقبلهم فلنبتعد عن أي أوهام أو إشاعات ولنركز على مستقبلهم. واختتم سموه حديثه قائلا: أخيرا وليس آخرا من يريد تصفية حقوقه فبابي والمسؤولين مفتوح له جدا ومن يريد التخريب والتشويش فالأنظمة كفيلة بردعه.
مشاركة :